وكالة بغداد تايمز (بتا):
بعد إعلان الحكم بالإعدام على مرسي والقرضاوي وقيادات أخوانية اخرى وضعت الحكومة المصرية أجهزتها الأمنية في حالة استنفار قصوى، في أعقاب الحكم بإعدام الرئيس الأسبق، محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة “الإخوان المسلمين”، في القضيتين المعروفتين إعلامياً بـ”التخابر الكبرى”، و”اقتحام السجون.”
وأكد مسؤول رفيع في وزارة الداخلية، حسب CNN العربية، أنه تم “إعلان حالة الاستنفار بين كافة قطاعات وزارة الداخلية، لمواجهة أي تهديدات للإخلال بالأمن العام”، من جانب عناصر أو أنصار جماعة الإخوان، التي تصنفها الحكومة المصرية “تنظيماً إرهابياً”، في أعقاب الحكم.
وبعد أن أصدرت محكمة جنايات القاهرة الثلاثاء، حكمها بمعاقبة “أول رئيس منتخب” لمصر، بالسجن المؤبد في قضية “التخابر”، فقد عادت المحكمة نفسها لتعاقبه وآخرين بالإعدام شنقاً، في قضية “اقتحام السجون”، ليصبح مرسي أول رئيس سابق يصدر بحقه حكم بالإعدام.
وبدأت أجهزة وزارة الداخلية، وكذلك عناصر من القوات المسلحة، في فرض إجراءات أمنية بمختلف المحافظات، تزامناً مع انعقاد جلسة النطق بالحكم على الرئيس الأسبق، في مقر المحاكمة بأكاديمية الشرطة، شرقي القاهرة، والتي تخضع هي الأخرى لإجراءات مشددة.