بغداد تايمز
اجريت اليوم الاربعاء المصادف ١٠ / ٧ / ٢٠٢٤ انتخابات جمعية مصنعي الاسمنت بدورته الرابعة والتي تمخضت عن انتخاب المهندس عمار رحيم الساعدي رئيسـاً لجمعية مصنعي الاسمنت في العراق ، وانتخاب السيد دلير عز الدين نائباً لــــه.
وبين الساعدي رئيس الجمعية أن جمعية مصنعي السمنت تعد من أهم المؤسسات غير الحكومية كونها جامعة لقطاعي صناعة السمنت العام والخاص ونجحت بعد تأسيسها بحماية منتج الاسمنت من خلال منع استيراده بموجب قرارمجلس الوزراء رقم 409 لعام 2015 ، موفرة أكثر من (600) مليون دولار سنوياً لاغراض أستيراد السمنت في وقتها . وأضاف الساعدي ان قرار منع أستيراد السمنت المطبق منذ بداية عام 2016 كان له الأثر والجدوى الأقتصادية بزيادة الطاقة الانتاجية للمعامل من ١٣ مليون طن عام ٢٠١٤ الى ٣٥ مليون طن عام ٢٠٢٣ ، الامر الذي جعل هذه الصناعة مصدر فخر ونواة لحماية باقي الصناعات الوطنية التي من الممكن ان تغطي حاجة البلد واصبحت تجرّبه جمعيتنا أنموذجاً يحتذى بهِ لباقي الصناعات العراقية .
من جانبه اوضح السيد دلير عزالدين نائب رئيس جمعية مصنعي الاسمنت في العراق ان المهندس عمار رحيم الساعدي من اوائل الأشخاص الذين سعوا إلى تأسيس الجمعية والنهوض بصناعة السمنت ورافق مسيرة تطورها جنبا الى جنب مع السيد ناصر المدني منذ عام ٢٠١١ والى يومنا هذا ، وبين ان صناعة الاسمنت من الصناعات الستراتيجية في البلاد لتوفر جميع مواردها الأولية والتشغيلية محلياً مع توفر خبراتها وكوادرها البشرية بأمتداد معاملها من البصرة الى السليمانية والبالغ عددها (31) معملآ لأنتاج السمنت منها ( ١٧ ) معمل قطاع عام و (13) معمل قطاع خاص .
وفي ذات السياق بين المهندس ناصر ادريس مهدي المدني رئيس جمعية مصنعي الأسمنت في العراق للدورات الثلاث الماضية ان هذا التجمع الذي يحمل عنوان جمعية مصنعي الاسمنت كان منقذاً لصناعة الاسمنت وللمستهلك العراقي على حدً سواء حيث كانت هذه الصناعة الرائدة والاستراتيجية مهددة بالانهيار وسط اغراق السوق بالسمنت المستورد يقابله تهديد لمصير العاملين في هذه الصناعة وبأعداد هائلة اضافة الى تهديد مباني المؤسسات والمواطنين بانهيارات مستقبلية كارثية بسبب استخدام الاسمنت المستورد والذي تم ايقاف استيراده من خلال هذه الجمعية بعد تعهدها بسد حاجة البلد من الاسمنت وبسقف اسعار محدد ، وفي نهاية حديثه هنأ المهندس ناصر ادريس مهدي المدني رئيس الجمعية الجديد المهندس عمار الساعدي على انتخابه وبالاجماع من قبل أعضاء الهيئة العامة والهيئة الادارية والأعضاء المؤسسين متمنيا له النجاح والموفقيه في ادارة الجمعية في المرحلة المقبلة . يذكر ان الساعدي تدرج في عمله في صناعة الاسمنت منذ عام ٢٠٠٠ ولغاية الان وشغل عدة مواقع مهمة في السمنت العراقية منها مدير للسيطرة النوعية ومديرا للاستثمار ومديرا للتجارية ومعاونا للمدير العام.