وكالة بغداد تايمز(بتا)

احتفل مقاتلو الحشد الشعبي والجيش العراقي بمدينة سامراء مساء الاثنين بوصول جثة والي المجمع السكني حامد السبع واسر 11 عنصرا من داعش.

واطلق المقاتلون النار في الهواء ابتهاجا بالضربة التي تعرض لها تنظيم داعش في المعارك التي انطلقت اليوم الاثنين.

وشنت قوات الجيش العراقي تدعمها فصائل شيعية وعشائر سنية هجوما على معاقل داعش في تكريت في إطار بداية حملة ترمي إلى إخراج التنظيم من محافظة صلاح الدين.

ويعد هذا الهجوم أكبر عملية عسكرية في المحافظة منذ استولى التنظيم على مساحات كبيرة في شمال العراق في حزيران الماضي وتقدموا صوب العاصمة بغداد.

وقال مراسل بغداد تايمز، إن “الاحتفالات عمت الشوارع بمقتل القيادي في داعش حامد السبع واسر 11 عنصر من التنظيم”.

وقتل السبع اليوم خلال عملية تحرير المجمع السكني ببلدة الدور شرق تكريت.

والسبع هو من عشيرة البدري ومن أقرباء أبو بكر البغدادي ويتولى مسؤولية المضافات.

وحررت القوات الأمنية بوابة تكريت الجنوبية ومنطقة أكاديمية الشرطة وحي الطين القريب من جامعة  تكريت كما اقتحمت حي القادسية.

ولا تزال القوات الأمنية المدعومة من فصائل الحشد الشعبي وعشائر سنية تتقدم صوب منطقة البوعبيد الواقعة غربي تكريت.

وبدأت القوات العسكرية العراقية تتجه إلى ناحية المعتصم شرق سامراء لفرض السيطرة الكاملة عليها وبمحيطها.

وفي معركة اليوم خسر تنظيم داعش ما يقرب من ثماني مناطق ستراتيجية.

وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي في وقت سابق من اليوم أن القوات العراقية تتهيأ لعملية عسكرية كبرى في محافظة الانبار وذلك بعد ساعات على انطلاق العملية العسكرية في محافظة صلاح الدين لاستعادتها من تنظيم داعش الذي احتلها الصيف الماضي.