وكالة بغداد تايمز (بتا)
أكد نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي، السبت، أن فتوى المرجعية الدينية هي التي قلبت المعادلة التي خطط لها اعداء العراق، مشيرآ الى أن الفتوى بددت مشروعي الطائفية وتقسيم العراق.

وقال الاعرجي في بيان تلقت وكالة “بغداد تايمز” نسخة منه، إن “الفتوى الكريمة للمرجعيّة الدينية الرشيدة قد قلبت المعادلة التي خطط لها أعداء العراق”.

وأضاف أن “اعداء العراق خططوا لإيقاع العراق والعراقيين في بُركة الشر والظلام، فكان لهذه الفتوى المعاني الكبيرة والكثيرة، أولها إثبات أن العراقيين في محافظات الوسط والجنوب مطيعون لمرجعياتهم وحوزتهم، وثانيها أنهم قادرون على الدفاع عن عراقهم بل مُضحين بالغالي والنفيس من أجله”، مبيناً أن “الفتوى بددت مشروعي الطائفية وتقسيم العراق”.

وتابع أن “الحشد الشعبي الذي كان مفخرة لجميع العراقيين ولد من رحم هذه الفتوى المباركة”.

وأكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس الجمعة (12 حزيران 2015)، أن فتوى المرجع الديني السيد علي السيستاني للجهاد الكفائي انقذت العراق من مخطط اسود واوقفت امتداد تنظيم “داعش” الى المنطقة، مشيرا إلى أن التنظيم اراد تنفيذ ذلك المخطط في العراق والانطلاق به الى جميع دول المنطقة.

يذكر ان المرجعية الدينية دعت في (13 حزيران 2014)، القادرين على حمل السلاح ومقاتلة “الإرهابيين” إلى التطوع للانخراط في صفوف القوات الأمنية، عقب سيطرة تنظيم “داعش” على مدينة الموصل ومساحات واسعة من صلاح الدين وديالى، فيما طالبت بتكريم الضباط الذي “ابلوا بلاءً حسنا”.