الاسدي: الذين يتهمون الحشد الشعبي باطلاً هم من ابناء العشائر المنضمة لداعش
وكالة بغداد تايمز(بتا)
انتقد عضو ائتلاف دولة القانون النائب عدنان الاسدي، الاحد، ما اسماها حملة “التشويه والتشويش” ضد الحشد الشعبي بعد تحرير مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم داعش الارهابي.
وقال الاسدي في بيان صحفي ان “الذين اتهموا ابطال الحشد الشعبي بتهم باطلة هم انفسهم من الذين تواطؤا مع داعش لادخالها الى محافظاتهم وهم الذين رفعوا خيم الاعتصامات والبعض منهم معروف بتمجيده لنظام البعث المقبور ويترحم على المجرم الملعون صدام وهم الذين ساهموا بأسقاط محافظاتهم واليوم يتباكون عليها”,
وابدى استغرابه من موقف البعض من الحشد الشعبي، متسائلا “اين كانوا عندما كان الدواعش يهتكون كل الحرمات لماذا لم يظهر اي تصريح يدين او يستنكر المجازر التي حصلت بحق شهداء سبايكر والصقلاوية وبادوش”.
وأضاف الاسدي ان “الذين يتهمون الحشد الشعبي هم من ابناء العشائر التي انضمت الى تنظيم داعش لذا يحاولون الصيد بالماء العكر من اجل تشوية تلك الانتصارات وحرمان الشعب العراقي من نشوتها”.
وحدثت بعد تحرير مدينة تكريت اعمال سلب ونهب وحرق للمنازل والمباني اذ اتهم البعض من المسؤولين الحكوميين الحشد الشعبي بالتورط في تلك الاعمال.
ووجه العبادي بإحالة المتورطين بأعمال الحرق والسلب والنهب في المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش إلى القضاء، وحمّلت وزارة الداخلية العراقية امس السبت، تنظيم داعش، واخرين “مندسين” مسؤولية اعمال الحرق والسلب والنهب في تكريت.