وكالة بغداد تايمز(بتا)
اكد النائب عن اتحاد القوى مشعان الجبوري ، الثلاثاء ، ان سبب سقوط مدينة الرمادي كان نتيجة الخلافت السياسية والخطاب الاعلامي التحريضي ومنع دخول الحشد الشعبي الى الانبار .
وقال الجبوري في تصريح لوكالة “بغداد تايمز” ان ” الطبقة السياسية هي من تتحمل مسؤولية سقوط الرمادي بيد عصابات داعش الاجرامية ” مشيرا الى ان ” سقوط مدينة الرمادي له اسباب عديدة “.
واضاف ان” الخطاب السياسي والاعلامي الداعي الى الفرقة والطائفية ، وانهيار المعنويات فضلا عن منع دخول الحشد الشعبي الى محافظة الانبار من قبل ساستها ومسؤوليها واستهدافه وتصويره بانه مليشيات اجرامية ، كانت اسباب اخرى ادت سقوط الرمادي “.
وتابع ان ” بعض السياسيين في الحكومة المركزية والبرلمان وفي محافظة الانبار ينتهجون الخطاب الداعشي من حيث يعلمون او لا يعلمون “.
وشهدت مدينة الرمادي التابعة الى محافظة الانبار هجوما من قبل مجاميع داعش ، الجمعة 15 ايار الحالي ، ادى الى سيطرة ” داعش ” على المدينة ، وسط هروب الشرطة المحلية وتسليم المقرات الحكومية والاسلحة والاعتدة لداعش من دون مقاومة تذكر .