الروح الأمنية اللبنانية حاضرة في العراق
الكاتب- الإعلامي أمين ناصر
قبل يومين وفي زيارة خاصة إلى بغداد التقيت فيها متشرفاً بعض اصحاب القرار من قادة وزعماء ورؤساء كتل برلمانية ووزراء امنيين وضباط يترأسون اجهزة امنية مهمة وحساسة، كان السؤال الاول ومحور الحديث ومحط الاهتمام، لبنان.
لكن المفارقة كانت ترداد اسم (حسن شقير) في اكثر من لقاء ومحفل ومناسبة من قبل تلك الجهات القيادية العراقية،
فحسن شقير هو العميد الذي يشغل منصب نائب رئيس جهاز امن الدولة اللبنانية، اذ لم يك ذكره من قبلهم عابراً او ماراً بل اساساً في الحوارات التي تتحدث عن دعم هذا الشخص والجهاز للعراق، لاسيما عمله الدؤوب في حل معضلات كبيرة وملفات خطيرة تتعلق بكبار تجار المخدرات والمزورين وحسم ملفات الطلبة العراقيين تلك المعطلة بسبب بيروقراطية المؤسسات، لاسيما بعد الانهيار الكبير بالإضافة إلى ملف السياحة الاستشفائية والإقامات والفيز وتسليم الجانب العراقي ملفات تتعلق بأمنه الوطني والقومي وسيادته
اليوم وانا اشاهد تكريم العميد شقير في الولايات المتحدة وتلك الحفاوة المحاط بها من قبل الشخصيات المهمة والدول العظمى، اشعر اننا بحاجة ماسة لمثل هكذا شخصيات وطنية توصل الليل بالنهار في عمل جاد ومخلص وهي تكافح الجريمة المنظمة وتربط جسور التواصل بين الدول فضلاً عن ربطها بين ابناء الطوائف المختلفة داخل المجتمعات العربية المشرقية وتكويناتها.