وكالة بغداد تايمز (بتا)

اعلن محافظ النجف عدنان الزرفي، الاربعاء، تسلمه اسئلة الاستجواب واطلعت على فقراتها كافة ، مبيناً انه لايخشى الاستجواب كونه لا يمثل واجهة قانونية حقيقية، وأدعوا الآخرين الى تجاوز دوافعه السياسية والنظر الى مصلحة المحافظة.

وقال الزرفي في تصريح لوكالة “بغداد تايمز” ،ان  “هناك طلباً من قبلنا قدم الى البرلمان لحل مجلس المحافظة، وننتظر اجابته وقراره، واعتقد ان مجالس المحافظات معوق اساس للتنمية الوطنية ومعوق لعمل المحافظين ودوائر الدولة”، داعياً القوى السياسية كافة الى “النظر بجدية الى كل مجالس المحافظات واداراتها لأنهم يشكلون العقبة الاساسية امام المحافظين ودوائر الدولة التنفيذية”.

وتابع الزرفي ان “النجف اليوم اجتازت مرحلة كبيرة وعبرت كل محافظات العراق في مجالات التنمية والإعمار والخدمات الاخرى، وهذه الملاحظات على عملنا لا تساوي شيئاً وإنما هي ضمن ما مسموح به من صلاحيات المحافظين في آليات الصرف والعقود الحكومية”.

وأوضح الزرفي أن “قضية التنظيفات واحدة من المشاكل التي يتدخل بها مجلس المحافظة والتي لاتقع ضمن اختصاصه، وعليه أن يعرف دوره الرقابي والتشريعي بشكل سليم وأن لا يتدخل تحت عنوان الاشراف على دوائر الدولة”، لافتاً الى ” تقديم طلب بشأن تخصيصات مالية اضافية وعندها لن تكون هناك أية مشاكل بيئية”.

وكانت كتلة الأحرار في مجلس محافظة النجف قد نفت، في الـ30 من حزيران 2015 ، تعرض التحالف الوطني في مجلس المحافظة لضغوطات بشأن استجواب المحافظ عدنان الزرفي، وأكدت أن التحالف ماض في مشروع استجوابه وإقالته، وفيما كشفت عن تغيير موعد استجواب الزرفي من الخامس إلى السابع من تموز، وصفت طلب الأخير بحل مجلس المحافظة بـ”غير المجدي”.