مدير عام الوكالة ورئيس التحرير
علي محسن الفرهود

السعودية تنفتح على المزارات الشيعية المقدسة في العراق

  • 430 مشاهدة
  • 8 أشهر مضت

بغداد تايمز

ترجمة وتلخيص المؤسسة العراقية للسياسات الخارجية .

– زار السفير السعودي ضريح كربلاء، ويرى احد رجال الدين الشيعة في النجف انه يوجد جو من حسن النية النسبي بين ولي العهد السعودي وشيعة العراق مقارنة بالحكام السعوديين السابقين.
– والدة محمد بن سلمان مسلمة شيعية، وبالرغم من ان السعودية تعد ذات أغلبية سنية الا ان المملكة تعد موطنا لأقلية شيعية تتركز في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط.
– قيام الممثل الأعلى للسعودية في العراق بزيارة لأهم ضريح شيعي في البلاد يعد تطورًا مهمًا يمكن أن يبشر بخطوات أكثر أهمية.
– اتفق السفير السعودي مع محافظ كربلاء على تشكيل برنامج تعاون مشترك يشمل توفير فرص عمل للشباب العراقي في المدينة المقدسة.
– الشمري اشار الى ان المدينة تشهد نهضة عمرانية وان البناء فيها يمزج بين الحداثة والعراقة للمدينة.
– اشارت وسائل الاعلام السعودية ومنها العربية الى ان المؤسسة الدينية في كربلاء اشادت بزيارة السفير السعودي.
– الزيارة تعد دليلا إيجابياً على نهج المملكة في الدبلوماسية الإقليمية في إطار رؤية السعودية ويحدد البرنامج أجندة تنويع طموحة تسعى إلى تسهيل الاستثمار من خلال التبادلات الاقتصادية والثقافية.
– كربلاء عاشت ماضي دموي تورط فيه حكام السعودية منذ اوائل القرن التاسع عشر حيث تعرض ضريح الامام الحسين بن علي للنهب من قبل الوهابية التابعين الى الاسلام السني وتقدر المصادر التاريخية عدد القتلى بالآلاف، وهناك حوادث سابقة منها الغزو العثماني.
– المشاريع الثنائية البارزة بين الدولتين العراق والسعودية هي اعادة فتح معبر عرعر الحدودي، والجهود المبذولة لدمج المحافظات الجنوبية في العراق في شبكة الكهرباء مع دول مجلس التعاون الخليجي.
– إيران والسعودية تنظران إلى بعضهما البعض بعين الريبة منذ فترة طويلة، إلا أن طهران كانت منفتحة على مشاركة دول الخليج العربية مع العراق وكان آخرها بهدف تشجيع تمويل إعادة الإعمار والاستثمار في البلد الذي مزقته الحرب.
– العراق استضاف في السنوات الأخيرة الدبلوماسية الإيرانية السعودية، مما سهل جولات متعددة من المفاوضات بين كبار المسؤولين الأمنيين من الرياض وطهران.
– هدأ الصراع الطائفي في العراق بشكل عام في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، فإن زيارة السفير السعودي إلى كربلاء تأتي بشكل خاص وسط تصاعد التوتر في البلاد بشأن اقتراح شخصيات سياسية شيعية بارزة بجعل عيد الغدير عطلة رسمية.
– في حين أن زيارة الشمري إلى كربلاء وخطط المشاريع في المدينة المقدسة تعتبر خطوة أولى ملحوظة إلا أنه لا يزال هناك الكثير من العمل لتحقيق مشاركة مستدامة.
– إذا تمت زيارة السفير السعودي المقررة في الأول من حزيران الى النجف، فقد أشار المراقبون إلى أنها قد تفتح الطريق في المستقبل لوجود قنصلية سعودية في المدينة.
– تشير زيارة السفير الى كربلاء إلى أن تخفيف حدة التنافس الطويل الأمد بين الرياض وطهران يمكن أن يمكن الدبلوماسية الدينية والثقافية في بلدان ثالثة أيضًا.
– يبقى أن نرى ما إذا كان هذا التحول يشير إلى تخفيف التوتر بين القوتين الإقليميتين، أو ينبئ بصراع أعمق في مجال جديد.

أخبار مشابهة