وكالة بغداد تايمز (بتا)
أهتمت الصحف الصادرة ،اليوم الأربعاء، بقرار مجلس الوزراء سحب مشاريع القوانين المرسلة الى البرلمان من قبل الحكومة السابقة لغرض مراجعتها، و تأهب مجلس النواب لأقرار قانون مكافحة الارهاب قبل عيد الاضحى المبارك، وهروب تنظيم داعش الارهابي من الحويجة بعد الضربات التي تعرض لها.
وقالت صحيفة المدى, ان” مجلس الوزراء قرر سحب مشاريع القوانين المرسلة الى البرلمان من قبل الحكومة السابقة لغرض مراجعتها، فيما صوت على مشروع قانون إلغاء قانون مناصب نواب رئيس الجمهورية وإحالته الى مجلس النواب”
واضافت, ان” مجلس الوزراء عقد ، الثلاثاء، جلسته الاعتيادية السادسة والثلاثين برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، وناقش المجلس في بداية الجلسة تطورات الاوضاع العسكرية والامنية، وعددا من القضايا المطروحة على جدول اعماله”.
و اوضحت أن “مجلس الوزراء قرر سحب مشاريع القوانين المرسلة الى مجلس النواب من قبل الحكومة السابقة لغرض مراجعتها”، مشيرا الى أن “مجلس الوزراء وافق على مشروع قانون إلغاء قانون مناصب نواب رئيس الجمهورية واحالته الى مجلس النواب استنادا الى احكام المادتين ٦١/ البند اولا، و٨٠/ البند ثانيا من الدستور”.
فيما قالت صحيفية الصباح الجديد, ان”مجلس النوّاب يتأهب للتصويت على تعديل قانون مكافحة الارهاب من خلال مسودة تشدد جزاء مرتكبي هذا النوع من الجرائم، وفيما تحدث بعضهم عن مبالغة في العقوبات الواردة في المقترح الجديد، يرى آخرون أن الظروف الحالية ولا سيما مع اتساع خطر تنظيم داعش تتطلب ايجاد عقوبات رادعة لمن يسفك دماء العراقيين”.
ونقلت عن عضو اللجنة القانونية سامان عبدلله قوله, ان”مشروع تعديل قانون مكافحة الارهاب تمت قراءته للمرة الأولى والثانية, مبينا ان “المسودة حالياً تدور حولها المناقشات الاخيرة، وعلى هيئة الرئاسة تحديد موعد لعرضها للتصويت.
ويتوقع عضو اللجنة النيابية أن “تستغرق الحوارات بين الكتل مدة زمنية”، مشدداً على أن التصويت على القانون قبل عيد الاضحى”.
ويتحدّث عبد الله عن “اراء داخل مجلس النوّاب من بعضهم تفيد بأن التعديل المرتقب بالغ في عقوبة الاعدام ووضعها لاكثر من جريمة تستحق جزاءً اقل من ازهاق روح المدان”.
وأكمل بالقول “ليس من المعقول أن يوضع حبل المشنقة على رقبة من يقطع الطريق، أو يدمر انابيب المياه وغيرها من الافعال التي لا تستحق الموت، وأن كانت بدوافع ارهابية”.
فيما قالت صحيفة الصباح, ان”انكسار عصابات داعش في الحويجة وشمال بيجي جراء الضربات الدقيقة لقواتنا وطائرات f16 العراقية على مقرات الدواعش, اثار الهلع والتخبط بين صفوفها الامر الذي اجبرها على الهروب وترك الحويجة باتجاه كل من الشرقاط والموصل”.
واشارت الى, ان”وبسبب ذلك سارعت قيادات تلك العصابات الى ارسال تعزيزات من الموصل الى الشرقاط لانقاذ ما يمكن انقاذه خاصة في قاطع بيجي القريب من جنوبي الشرقاط الذي يمثل موقعا حيويا للدواعش اذ يربط قواطع الانبار ونينوى وغرب كركوك وشمال صلاح الدين”.
وتابعت, انه “وفي الوقت نفسه كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية عن ان الايام المقبلة ستشهد انطلاق عملية واسعة النطاق لتطهير مدينة الفلوجة”.