العراق: داعش يخلي عناصره من شوارع الموصل ويسحب قواته الخاصة الى الرقة
وكالة بغداد تايمز (بتا)
كشف مصدر محلي في محافظة نينوى، أن تنظيم “داعش” سحب المئات من “قواته الخاصة” من مدينة الموصل باتجاه مدينة الرقة السورية وبصحبتهم أسلحة ثقيلة ومتوسطة، مؤكداً أن التنظيم أخلى عناصره من غالبية شوارع نينوى واغلقوا المحال التجارية دون معرفة الاسباب.
وقال المصدر في حديث صحفي، تابعته “بغداد تايمز, إن “تنظيم داعش الارهابي سحب، اليوم، المئات من مقاتليه والذي يطلق عليهم مسمى جند الخلافة وهي قوات خاصة جرى تشكيلها مؤخراً”، مبينًا أن “عملية سحب هؤلاء المسلحين كانت على شكل وجبات كبيرة توجهت من نينوى الى الاراضي السورية باتجاة الرقة دون معرفة الاسباب الحقيقية وراء ذلك”.
وأضاف أن “سحب داعش الاجرامي للمئات من عناصره من نينوى الى سوريا كان بمصاحبة معدات حربية ثقيلة منها مدافع واسلحة متوسطة”، مرجحاً أن “يكون التنظيم بصدد الاعتماد على مقاتليه العراقيين في القتال بسوريا، في حين يدفع بمقاتليه الاجانب ممن يسمونهُم المهاجرين الى العراق للقتال داخل الاراضي العراقية”.
وأوضح المصدر أن ذلك “جاء بعد فقد التنظيم الثقة بالمسلحين العراقيين في صلاح الدين وباقي المناطق خلال المعارك التي انتصرت خلالها القوات العراقية”، وتابع قائلاً إن “التنظيم بعد نقله المقاتلين سحب الكثير من عناصره الذين كانوا منتشرين في شوارع نينوى والتي بدت خالية من اي تواجد لهم باستثناء نقاط قليلة”، لافتًا الى أن “التنظيم سلح عدد من الصبية الذين بدأ يعتمد عليهم بعد مقتل العشرات من مسلحيه في مواجهات مع البشمركة في اطراف نينوى ومقتل واصابة العشرات منهم في مواجهات بيجي بمحافظة صلاح الدين”.
وأوضح المصدر ان “عناصر التنظيم الارهابية ممن يملكون محال تجارية أغلقوها في اسواق باب الطوب وشارع الدواسة وفي الجانب الايمن وسوق المعاش وكذلك مجموعة من المحال في الساحل الايسر”، مبيناً أن “مستشفيات نينوى تسلمت خلال اليوم وأمس أكثر من 125 جثة بينهم عناصر يحملون جنسيات اجنبية وعربية وعشرات المصابين من الذين قتلوا واصيبوا في معارك بيجي ومنطقة حمرين في جنوب غربي كركوك”.