وكالة بغداد تايمز (بتا):
عدت وزارة الكهرباء، اليوم الاربعاء، أن اسراف المواطنين باستهلاك الطاقة وعزوف بعضهم عن تسديد أجورها يشكل “تحديداً جديداً” لعملها، وفيما أكدت أن ديوانها المترتبة على المواطنين والدوائر الحكومية تتجاوز المليار و400 مليون دولار حالياً، اشارت إلى أن ذلك المبلغ يكفي لتغطية رواتب منتسبيها لمدة عام ونصف.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس إن “التحديات الحقيقية التي تواجه الكهرباء في العراق، كانت تتمثل بإرهاب عصابة (داعش وانسحاب الشركات العالمية المنفذة للمشاريع التي كان يؤمل أن تضيف أربعة آلاف ميكا واط للمنظومة الوطنية”، مبينا أن “المواطن أصبح يشكل تحدياً مضافاً يواجه عمل الكهرباء من خلال إسرافه في استهلاكها أو عزوف البعض عن تسديد أجورها”.
وأضاف المدرس، أن “المسؤولية ينبغي أن تكون تضامنية بين المواطن والوزارة، لأن البلد يتعرض لهجمات إرهابية تستهدف بناه التحتية والخدمات المقدمة للمواطنين”، مؤكداً أن “الديون المترتبة للوزارة بذمة المواطنين ودوائر الدولة تتجاوز المليار و400 مليون دولار، أي ما يكفي لتأمين رواتب منتسبيها لعام ونصف”.