وكالة بغداد تايمز (بتا):
أعتبر رئيس كتلة كفاءات النائب هيثم الجبوري، السبت، حرق محال في مدينة تكريت بأنها أعمال “انتقامية” من قبل أهالي المدينة على تصرفات البعض ممن اشترك مع “داعش” خلال فترة احتلال تكريت، موضحا أن الحشد الشعبي لم يكن له يد فيها، فيما دعا محافظ صلاح الدين ورئيس مجلسها الى أن لا يكونوا صدى “لأبواق” من لا يريد للعراق وشعبه خيرا.
وقال الجبوري على الجميع تحمل المسؤولية وان نكون على مستوى عالٍ من الوعي والدراية بمخططات أعدائنا الذين يحاولون التفرقة والالتفاف على انتصارات الحشد الشعبي ومصادرة تضحياتهم”.
وأضاف الجبوري، أن “مجموع ما احرق من محال لا يتجاوز الـ10 محلا، لم يكن للحشد الشعبي يد فيها، لأنها كانت أعمالا انتقامية من قبل أهالي المدينة على تصرفات بعض ممن اشترك وآوى داعش فترة احتلال تكريت”، داعيا محافظ صلاح الدين ورئيس مجلس المحافظة الى “أن لا يكونوا صدى لأبواق من لا يريد بالعراق وشعبه خيرا”.
وتابع أن “الهروب أو التنصل وتنفيذ أجندة خارجية لم ولن يحل مشكلة لما يراد من ذلك دفع مواطني نينوى والانبار الى عدم التعاون مع مجاهدي الحشد ومنتسبي الأجهزة الأمنية”.