ولفت عثمانوفيتش إلى أنه “بدأ تسجيل الحالات الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، ومنذ ذلك الحين تزايدت حالات الإصابة”.
وصرح عثمانوفيتش اليوم الثلاثاء، أن “سلالة هونغ كونغ لا تختلف كثيرًا عن سلالات الإنفلونزا الأخرى، ولكن من المتوقع انتشار العدوى بنسبة عالية بين السكان، بسبب انخفاض معدل التطعيم، كما أن الأعراض لا تختلف عن السلالات الأخرى، كالحمى، والصداع، والشعور بالألم، والسعال، والتهاب الحلق الخفيف”.
وحذر الطبيب من أن “الأطفال، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، والمصابون بالأمراض المزمنة للقلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، والأشخاص المصابون بنقص المناعة يجب أن يكونوا أكثر حرصًا”.
وأشار إلى أنه “يلاحظ الأطباء أنه بسبب موجة أوميكرون، وإنفلونزا هونغ كونغ، من المتوقع تحميل عبء مضاعف على جهاز المناعة، بالإضافة إلى ذلك، تكون المواقف ممكنة عندما يتداخل مرضان فيروسيان”.