مدير عام الوكالة ورئيس التحرير
علي محسن الفرهود

حديث اليوم للمعموري :كيف تنفذ المشاريع الخدمية بوقت قياسي؟

  • 393 مشاهدة
  • فبراير 25, 2024

بغداد تايمز

عندما استمعت إلى حديث السيد رئيس الوزراء بمناسبة وضع حجر الأساس لجسر أبي النؤاس ؛ الجادرية ؛ ساحة النسور لممثلي وزارة الإسكان والشركات المنفذة لهذا المشروع أيقنت أن تلك المشاريع سترتفع في بغداد، وقد حصل بسبب تأكيدات رئيس الوزراء في إزالة الروتين وهو أهم مفصل من مفاصل تلكأت المشاريع وضياع الوقت في مخاطبات وإجراء يمكن أن تتخذ عن طريق رسائل ” الواتس آب ” أو بمطالعة ترسل عن طريق هذا التطبيق، وماذا يعني رفع الروتين وكسر حلقات لا تنفع بل تضر عن المشاريع التي في طريقها إلى الإنجاز، وبهذا التوجيه ، أننا نتخذ القرار الميداني في حال إي عارض قد يؤدي إلى تلكأ هذا العمل وبعد إنجاز وتجاوز ذاك العارض ممكن اخطار الجهة المسؤولة عن المشروع من قبل المهندس المسؤول في المشروع والذي تم ترشيحه لإدارة المشروع من قبلهم والذي يعرف بدائرة المهندس المقيم” لان القرار الميداني يجب أن يكون من قبل مدير دائرة المهندس المقيم والسبب أن مشاكل المشروع لا يستطيع أحد تقيمها او ايجاد الحلول المناسبة لها الا من قبل دائرة المهندس المقيم بسبب تواجدها الميداني والاشراف اليومي مما يؤهلهم على رصد الاخطاء وهي ذاتها “دائرة المهندس المقيم” واكيد ستكون الاكثر تأثيرا ودراية ممن هم في مكاتبهم لذلك فان تقدير الموقف سيكون اكثر صوابا والحلول ستكون اكثر ايجابية وسرعة على عكس سلوك سبل المخاطبات الروتينية المتعارف عليها كتسلسل الاعمال اليومية “المكتبية “…. الا اننا بكل اسف نجد ان مدير دائرة المهندس المقيم عاجز عن القيام بهذه المبادرة في اغلب المشاريع مالم يتم اخطار مديره المباشر ولايمكن له ان يتجاوز حلقة قد تكون في وقت حرج تدفع العمل نحو الامام لكي يخطر الاعلى من مديره كون الاخير صاحب القرار وعليه فان مدير دائرة المهندس المقيم سيكون مقيد بروتين واجراءات تمنعه من البت في اي قرار هو يراه مناسبا لأنه سيصطدم بغضب مديره المباشر وربما سيكون خارج تلك الدائرة

عندما تحدث رئيس مجلس الوزراء عن الاتصال بالوزارة عن طريق رسالة واتس او مطالعة في حالة وجود اي : تلكأ هذا المشاريع الضوء الاخضر لتنفيذها بمدة اقل وبجهد مخطط له لأنه كسر حلقات تعيق تقدم المشروع وهنا علينا ان نعترف ان كسر الروتين ومنح الثقة لدائرة المهندس المقيم هو الحل في الحد من تلكأت المشاريع وسرعة انجازها وعليه فإنني اقترح ما يلي

 

١. عند اختيار دائرة المهندس المقيم في أي مشروع يجب أن يفك ارتباطها بدائرة المشاريع أو التنفيذ وان يكون الارتباط بشكل حر مع مكتب المدير العام حصريا للدائرة المستفيدة

٢. منح دائرة المهندس المقيم حرية مكاتبة الوزارات الخدمية وحسب الحاجة لتلك المخاطبات التي تقدم لها الدعم على ان ترسل نسخة إلى دائرة الجهة المستفيدة للعلم والاطلاع

٣.يتم تقييم عمل المشروع من قبل الجهة المستفيدة والتي يجب ان تشكل لجنة للمتابعة من قبل مهندسي اكفاء وبشكل مستمر من خلال الزيارات الميدانية ورفع التقارير الى الدائرة المستفيدة

٤. اعتماد نظام ورش العمل والذي يضم جميع الاطراف التي تشترك في الاشراف والتنفيذ والخدمات بشكل دوري يتفق عليه ويتم من خلال هذه الورش تقيم العمل والوقوف على المشاكل وحلها بشكل آني ودون الرجوع الى “كتابنا وكتابكم” على ان توثق تلك التوصيات بمحضر يعمم على جميع الجهات المشتركة بهذه الورشة مع الاخذ بنظر الاعتبار الوقت الملزم لتنفيذها

حقيقة نحن فخورين بهذه المشاريع التي تنتشر في بغداد لتخفيف الاختناقات المرورية ونحن نعد الايام ونراقب مراحل تقدمها بشكل يومي . ولاننا بتنا نلمس هذا الانجاز فان ما تسببه من اختناقات نتيجة لتنفيذها لم يكن سببا في تذمر ابناء بغداد لاتهم يترقبون افتتاحها بأقرب وقت .

لقد لمسنا روح الاندفاع والحرص على تنفيذها وكل من خلال موقعه ودوره في انهاء وانجاز تلك المشاريع. والله ولي التوفيق.

حديث اليوم للدكتور المهندس محمد المعموري

أخبار مشابهة

صرخة غضب جماهيرية: إلى متى الصمت المخزي؟!

بغداد تايمز الكاتب العماني : خميس القطيطي لعلَّه النِّداء الأخير قَبل أن يلتهمَ المُجرِم...

لمن توجه أمريكا بوارجها وأساطيلها العسكرية.. لمصر أم لإيران؟ هجمة تتارية جديدة ولا عز بن عبد السلام لها.. على من سيكون الرهان للخلاص؟

بغداد تايمز حشود عسكرية غير مسبوقة تم إرسالها إلى منطقة الشرق الأوسط في الساعات الأخيرة، وهو...