داعش يختطف إمام مسجد ويعدم مثليي جنس في الموصل !

4 ديسمبر، 2015
335
عناشر داعش في الموصل (ارشيف)

وكالة بغداد تايمز (بتا):

افاد شهود عيان محافظة نينوى، اليوم الجمعة (4/كانون الأول/2015)، عن قيام عناصر من “داعش”، باختطاف إمام وخطيب أحد المساجد وسط مدينة الموصل بعد دعائه على زعيم التنظيم الأرهابي المدعو بـ”أبو بكر البغدادي” وعناصره.

وقال شهود العيان في حديث لوسائل إعلام محلية وتابعته بغداد تايمز إن “عناصر تنظيم داعش قاموا، اليوم، باختطاف إمام وخطيب مسجد في حي الجامعة بسبب دعاء الخطيب على زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي وعناصر التنظيم”.

واضاف الشهود إن “الخطيب دعا على البغدادي وأتباعه بأن يحشرهم الله مع فرعون لأنهم دمروا اهل السنة”، مشيرا إلى أن “التنظيم نقل الخطيب الى مقر احتجاز لتقديمه للمحكمة الشرعية للتنظيم”.

داعش يعدم شابين في تدمر بإلقائهما من شاهق

اعتاد تنظيم داعش الإرهابي على إعدام المتهمين بالمثلية الجنسية، في المناطق التي يسيطر عليها، برميهم من مبنى عال أمام حشد كبير من الناس.

وقد طبق التنظيم الإرهابي هذه العقوبة في مدينة تدمر السورية على رجلين متهمين بالمثلية الجنسية. وجاء في الحكم أنه سيجري رميهما من سطح أحد الفنادق المجاورة لكي “يغسلا إثمهما”.

وروى شهود عيان حضروا عملية القتل هذه في شهر يوليو/تموز الماضي، أنه عند سؤال الرجلين عن رأيهما في هذا الحكم، “أجاب الأول، قائلا: “أفضل أن أموت قتلا بالرصاص في رأسي”. أما الثاني، (21 سنة) فطلب فرصة أخرى للتوبة.

داعش يعدم شابين في تدمر بإلقائهما من شاهق
داعش يعدم شابين في تدمر بإلقائهما من شاهق

وأضاف أحد شهود العيان “أخذوهما إلى السطح ورموهما”. وكان قد نشر بعض الفيديوات التي تظهر هذا النوع من القتل الغريب الذي استخدمه التنظيم “لمعاقبة” المتهمين المثلية الجنسية. وقد بات المثليون يعيشون كابوسا ويتخيّلون دائما أن أحدا ما سيفشي “سرهم” ويعرضهم للقتل على يد “داعش”.

ويروي أحد المثليين، وقد هرب من سوريا وتوجه إلى تركيا ليحتمي من “داعش” قائلا: “أصحو في كل ليلة من كابوس، أرى فيه نفسي وكأنني أرمى من على سطح مبنى… هربت بعد أن انضم أحد أصدقاء الطفولة إلى صفوف التنظيم، وكان يعلم كل شيء عني، فأنا متأكد أنه هو الذي يوشى عني لـ”داعش.”

وتحدثت صحيفة “دايلي مايل” الى دانيال حلبي، وهو الإسم الذي أطلقه على نفسه لإخفاء هويته الحقيقية من أجل سلامته، في غرفته بتركيا، المليئة بأعلام المعارضة السورية، وذكر للصحيفة أنه يفكر في أهله الذين لا يزالون في حلب، وهم لا يكلمونه بسبب ميوله الجنسية، ويشاهد فيديوات إعدام المثليين في سوريا، وقال: “ما يفطر قلبي هو أنني أعجز عن فعل أي شيء تجاه ما يحصل”.

المصدر: وكالات