وكالة بغداد تايمز (بتا)
كشفت النائب عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، السبت، عن ذهاب بعض أموال هيئة استثمار الوقف السني لتمويل “الإرهاب”، فيما أكدت أن حرق الهيئة أمر مُدبر هدفه طمر ملفات الفساد التي ظهرت للعلن.
وقالت نصيف في تصريح لوكالة “بغداد تايمز” إن “هناك طريق طويل يمر به زوار الإمام موسى بن جعفر عليه السلام وهناك من اندس بينهم من الذين يريدون إشعال فتنة طائفية بين أبناء الشعب، فلماذا تم استهداف هيئة الاستثمار دون المؤسسات والمباني الأخرى التابعة للوقف السني”.
وأضافت أن “الكثير من شُبهات الفساد قد أُثيرت على الهيئة”، مؤكدة “امتلاك دلائل ومؤشرات وأدلة موثقة بوجود فساد كبير في الهيئة”، مطالبة بإبعادها عن الجهات الحزبية”.
وأكدت نصيف أن “الهدف من حرق الهيئة هو طمر ملفات الفساد التي بدأت تظهر للعلن في الفترة الأخيرة”، مشيرة إلى أنه “هناك أموال قد خصصت لإعمار مرقد أبو حنيفة وتم صرفها بغير الأوجه التي خصصت لها قانوناً”.
وتابعت النائب عن ائتلاف دولة القانون “تم شراء عقارات بتلك الأموال وهذه العقارات سجلت باسم الهيئة”، مبينة أن “إيراداتها تذهب لدواعش السياسة وتمويل منصات الذل والخيانة والإرهاب”.
يشار إلى أن عددا من الأشخاص احرقوا، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء (13 أيار 2015)، مبنى استثمار الوقف السني ونحو خمسة منازل وعددا من سيارات المواطنين في منطقة الاعظمية شمالي بغداد.
وأكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الخميس (14 أيار 2015)، أن هناك من أراد إشعال “الفتنة” تعقيبا على تلك الأحداث، مشيرا إلى أنه تم التصدي لها بـ”وعي” الشيوخ والأجهزة الأمنية.