وكالة بغداد تايمز(بتا)
أكدت رئاسة الجمهورية، الاثنين، أن زيارة الرئيس فؤاد معصوم، إلى تركيا لم تصل إلى مائة ألف دولار، مهددة بمقاضاة كل من يحاول تضليل الرأي العام والحصول على الكسب السياسي على حساب سمعة الدولة.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية خالد شواني في بيان تلقت وكالة “بغداد تايمز” نسخة منه، إن “بعض وسائل الإعلام تناقلت أنباء غير صحيحة عن تكاليف زيارة رئيس الجمهورية إلى تركيا بالاعتماد على تصريحات بعض السياسيين”، منبهاً إلى أن “البعض يحاول وعبر هذه التصريحات صرف النظر عن النتائج الايجابية لهذه الزيارة”.
وأضاف أن “مصاريف الزيارة إلى تركيا لم تصل إلى نصف المبلغ المخصص أساساً من وزارة المالية لتغطية تكاليف الزيارة، ولم تصل إلى مائة ألف دولار”.
وأشار شواني إلى أن “الوفد تضمن عدداً من الوزراء ومسؤولين حكوميين وعددا من الإعلاميين”، مهدداً بالقول أن “رئاسة الجمهورية تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق من يحاول تضليل الرأي العام والحصول على الكسب السياسي على حساب سمعة الدولة”.
وكان النائب عن التحالف الوطني كاظم الصيادي، أعلن أن تكاليف سفرة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم إلى تركيا بلغت ٤٠٠ مليون دولار، وفيما أشار إلى أن الأخير غير مهتم لما يحصل من أوضاع مأساوية للبلد، أكد أن هذه الزيارات لم تنفع البلد في جميع المجالات وتكون مجرد للنزهة.