“عصافير تنقر سنابل كفي”جديد الأديب السوري الكبير توفيق أحمد مع الإعلامية ريم الأسعد 

5 أشهر مضت
426

بغداد تايمز

تجارب أدبية إبداعية على مدى أكثر من أربعة عقود كانت ولادة  العمل الأدبي المتقن للشاعر والإعلامي توفيق أحمد  الذي يمتلك في جعبته الإبداعية الشعرية مايفوق التوقع  دائما يقدم لنا أجمل الأعمال المثيرة للإعجاب  بحضوره الأدبي العميق  و الملفت للحس الإنساني والروحاني الذي يطغى بقوة كما عودنا في كل أعماله السابقة و عمله الجديد المهم  الذي أغنى  فيه أسمى رسائله البريئة و العميقة والسامية  في المشهد الشعري السوري والعربي، والتي تأتي  ملامح تجربة الجديدة  المتألقة من أصالة الموهبة الجامحة عنده و من رغبة التفرد  والتميز بلهفة جمالية صارخة مزج  فيها الأصالة و الحداثة بعناق  لاذوردي .

الأديب السوري الكبير يقدم لنا مجموعة الشعرية  برؤية فنية استثنائية نقدية ا يطلق من خلالها العنان لروحه عبر سماءات الشعر الفريد من خلال

مجموعته الشعرية الحديثة التي حملت عنوان: “عصافير تنقر سنابل كفي” الصادرة عن دار بعل في دمشق   ويخط من خلالها  توضيح نقدي مهم تحت عنوان: قصيدة النثر النزوع إلى الحرية واستحالة استقرار المفاهيم

يؤكد من خلاله أن هناك من يعد قصيدة النثر أو النص النثري المختلف مجرد خروج على السياق الشعري المألوف  ،  فليكن هذا اجتهاداً له أجره.

بينما أنا أعدها منجزاً حضارياً وتطوراً شعرياً لافتاً.

مع الأخذ بعين الإعتبار  ضرورة إعادة قراءة الماضي بعين معاصرة واستشراف المستقبل

وإذا أردت كتابة هذا النوع من القصائد أو النصوص فعليك أن تكون ملماً بالموروث اللغوي والجمالي وواعياً لضرورة التجاوز …عليك أن تكون نورساً عابراً للتضاريس وأن تكون روحك الشعرية شاملة وحيوية وجميلة ومكتنزة لأرقى أنواع الخيال.

ويؤكد في بيانه  :  لماذا لا تتبادل الأشكال الكتابية بينها التقنيات والأدوات.. بما يحقق إنجازاً جديداً على صعيد الإبداع الذي يحتاجه أبناء اليوم، خصوصاً أنه لم يعد ثمة وجود ثابت لما يسمى نظريات الأنواع الأدبية. وقد تم كسر أعتى الأسوار الفاصلة، بينها كما أعتقد أنه حان الأوان لكسر معيارية  فالوزن هو المعيار الحاسم والأهم لمعيارية الشعر…

أضاف : أنا لا أقبل الوصاية بكل أنواعها ، بيد أنني قد أستفيد من مقولة طائشة أطلقها مجنون عار يجري في الطرقات ، وكل النصوص شرعية ، أكانت قصيرة أم طويلة ، ساخرة أم جادة  وأقتدي بذلك بأبي حيان التوحيدي والجاحظ على سبيل المثال لا الحصر .

بكل الأحوال علينا نحن الذين نزعم أننا نكتب رسائل حضارية وإبداعية للتاريخ والإنسان والحياة ، أن نبحث عن شرف المعنى دائماً ، وأن نبتعد عن جميع الاحتقانات البلاغية وغيرها وأن نكتب نصوصاً عارية من الوصايات تشكل جماليات كتابية وصروحاً ابداعية تحمل في طياتها كل ما ييتبطنه الكائن البشري من سحر وجمال .

لقد أطلق توفيق أحمد عمله الأبداعي  السامي من بعض ماتيسر من مخزونه الأدبي المتقد والمتراكم خلال سنوات سابقة فردها  على زهو ألوان العصافير التي تنقر سنابل كفه الخيرة  لتغرد في سماء روحه الأنيقة السامية

العمل يتضمن نصوص غنية  بكل ألوان الحب والرغبة و الفرح  والسمو الإنساني المقدس .

التصنيفات : فن ومشاهير