وقال النائب كون في تصريح لوكالة”بغداد تايمز” ان ” الانتصارات متلاحقة وقد تم تحرير اجزاء كبيرة ومهمة من الوطن من دنس الدواعش ، وسط اعلان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي تهيئة كافة مستلزمات تحرير محافظة الانبار في وقت تتواصل تحضيرات تحرير مدينة الموصل بمحافظة نينوى ” .
واوضح كون ان ” هناك تفاهمات كبيرة بين كافة الاطراف العراقية على هذا الموضوع وتحالف دولي ضد داعش ، وجميع هذه الامور والمعطيات تجعلنا نتفاءل بتحرير كافة اراضي البلاد خلال فترة زمنية قصيرة ، وسيكون مصير داعش كمصير صدام بهمة الغيارى “.
ويؤكد محللون سياسيون وخبراء أمن ان نهاية الارهاب ستكون كنهاية النظام الدكتاتوري المباد ورمز القمع على مدى ثلاثة عقود من الزمان صدام المقبور ، على اعتبار ان كل ما بني على باطل فهو باطل ويزول في مواجهة الشعوب صاحبة الحضارة والعزيمة والارادة الحقيقية .
وكان النائب عن ائتلاف المواطن سليم شوقي قد قال في تصريح سابق ان ” سفينة العراق قد ابحرت ولن يستطيع احد ايقافها ، ونهاية الارهاب حتمية ” .
واضاف النائب شوقي ان ” لكل ظالم نهاية ، ومن يتعامل ويتآمر ويتعاون مع الشيطان ضد الشعوب الآمنة المستقرة تكون نهايته كما حصل للنظام الدكتاتوري المباد ، وبالتالي فإن الارهاب الداعشي هو حليف للبعث المنحل واراد ان ينتقم لسيده وقائده في مرحلة ما بعد صدام المقبور ، ولا ننسى ان نظام صدام كان له ارتباط وثيق مع الارهاب والمنظمات المتطرفة ، ونهاية الارهاب هي حتمية كنهاية صدام ” .
وتابع شوقي قائلا ان ” الشعوب تحب الحرية ودائما تتطلع للمستقبل ، ونهاية كل ظالم هي حتمية لا سيما ان كان الشعب واعيا وصاحب حضارة عريقة وممتدة عبر التأريخ كالعراق ، وهؤلاء الجرذان لا يستطيعون ان يثنوا العراق عن عزيمته ؛ لأن سفينته قد ابحرت ولن يستطيع احد ايقافها ” .