قريباً إطلاق المشروع الثقافي الخاص “مركز الرشيد” في العاصمة بغداد بتوقيع العراقي أسعد مشاي
بغداد تايمز
متابعة الإعلامية ريم الاسعد
كبر حُلم الفنان أسعد مشاي الصغير ليصبح بحجم إيمانه بقدرة الفن والثقافة على تغيير المجتمع للأفضل وهذا إن دل على شيئ يدل على حُبهِ الصادق لمهنته ولأبناء وطنه ولهفته ليقدم أقصى مايستطيع ليحقق حلمه بإقامة أحدث وأكبر مركز ثقافي خاص في بغداد يخلد من خلاله حضارة بلاده وليوصلها لطالبي الثقافة والعلم والأدب والفن والجمال وليكون صرحاً ثقافياً غني لكل الأجيال القادمة .
بدأ أسعد مشاي فكرته منذ عدة سنوات وفي بداية عام ٢٠٢٣ عمل ليحققه بإصرار كبير و عمل بكل قدراته و باستخدام كل الطاقات و الإمكانيات المتاحة وبصبر و إيمان سعى أن يقدم لوطنه منجزه كرسالة حب و تقديس واليوم شارف الصرح الثقافي أن يبصر النور ليكون متاحاً لكل قاص وداني ولكل هاوي و خبير و مهتم ومنبر حر لكل قامات الفن العراقي والعربي و لكل أساتذة العلم والأدب والإعلام و الثقافة .
و بمباركة الكثير من أصدقاء و الداعمين الحقيقين قدموا كل الإهتمام والمساندة لتسهيل الصعوبات وإذلالها لإيمانهم وثقتهم الكبيرة بفكر ومشروع الفنان أسعد مشاي ورغبته العارمة بإحقاق هذا المشروع الذي يخدم فيه بلده و الشباب التواق لتذوق الفن والأدب والثقافة ليتكلل هذا المنجز الفردي اليوم بالإعجاب الكبير .
استغرق المشروع زمن طويل من التعب والجهد والمتابعة ، حلم صغير كبر في قلب العراقي أسعد مشاي الفنان الشغوف والذي تمتلئ حناياه عشق للفن والثقافة والأدب ، وبكثير من جينات الأصالة أصر أن يثري مدينته بغداد بمزيد من الجمال والإهتمام الذي تستحق ، بغداد مدينة العلم وحاضرة الثقافة والتراث المدبنة الولاّدة للفن الأصيل .
مركز الرشيد الثقافي وعلى مستوى العراق والوطن العربي يستحق أن يكون لحاجة واقعنا الحالي لمنهل ثقافي حقيقي وفعال .
فهو وبكل إيجابية يعتبر الإنجاز الثقافي الرائد والموجه بشكل احترافي ومدروس لجذب الشباب لعودتهم لتراثهم و الإهتمام بثقافتهم وإتاحة الفرصة أمامهم لنهل كل علوم الفن لتكون بمتناول أيديهم بأحدث الطرق وأسهلها ، ضمن ألية عمل منظمة لإلقاء الضوء من خلاله على أهم نتاج الفن والفنانين من دراما وسينما و مسرح ونتاج الأدب والأدباء من روايات وشعر و ونتاج الموسيقى من أغاني و مقطوعات موسيقية على المستوى العراقي و العربي والعالمي .