لافروف يرحب بالإتفاق النووي ويؤكد انه سيتيح لروسيا التعاون مع ايران على صعيد التكنولوجيا والعسكرية لمحاربة التطرف
وكالة بغداد تايمز (بتا)
رأى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة الدول الكبرى 5+1 في فيينا امس بانه سيتيح لروسيا تعزيز تعاونها مع ايران على صعيد التكنولوجيا العسكرية للتصدي للتطرف في المنطقة.
ونقل بيان لوزارة الخارجية الروسية عن لافروف قوله ان ” الاتفاق سيتيح ازالة العراقيل المصطنعة الى حد بعيد امام تشكيل تحالف واسع ضد تنظيم داعش المتطرف ومجموعات ارهابية اخرى.”.
واضاف ان ” تطبيع الوضع مع ايران يتيح معالجة سلسلة من المشاكل والنزاعات في المنطقة وسيكون له تاثير ايجابي على الوضع برمته ولاقامة منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط”.
واكد لافروف ان ” روسيا يمكنها الان تعزيز تعاونها مع ايران على صعيد التكنولوجيا العسكرية للتصدي للتطرف في المنطقة الامر الذي يرتدي اهمية خاصة في ضوء اهمية خوض تحديات التصدي لتهديدات الارهاب في المنطقة”.
واوضح انه ” سيكون ممكنا تسليم بعض الشحنات باذن خاص من مجلس الامن الدولي رغم ان الاتفاق بين ايران والدول الكبرى ينص على الحد من بيع الاسلحة لطهران لخمسة اعوام”.
وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني اعلنا في فيينا امس عن التوصل الى اتفاق في ختام المفاوضات النووية الايرانية الغربية.
ووصف ظريف الاتفاق بأنه ليس مثاليا لكنه قال انه يفتح صفحة جديدة في القضية النووية الايرانية.
فيما اشارت موغريني إلى أن الاتفاق ينص على سلمية البرنامج النووي الايراني، وعلى حزمة من التدابير التي تضمن الا تسعى إيران إلى إجراء بحوث أو تطوير برامج تمكنها من الحصول على سلاح نووي.
وذكرت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية أن نص خطة العمل المشترك الشاملة وملحقاتها الخمسة، ستقدم خلال الأيام القادمة إلى مجلس الأمن من أجل تبنيها.
ووصفت نص الاتفاق بـأنه تقني ومفصل ومعقد، إلا أنها قالت عن الاتفاقية إنها “صفقة جيدة ومتوازنة”، وأن هذا الاتفاق ليس نهاية العمل، بل هو بداية لمرحلة جديدة من التعاون المشترك بين إيران والأطراف الدولية.