مدير عام الوكالة ورئيس التحرير
علي محسن الفرهود
وكالة بغداد تايمز (بتا):
في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك قال الإعلامي العراقي الدكتور نبيل جاسم:
“لم اتأمل ورقة طوال حياتي ولا اسمي (نبيل جاسم) مثلما تأملتهما اليوم، ورقة اتهام، واسمي: مسبوقا بكلمة “المتهم”.
“المتهم”، انا الذي لم ارتكب يوما جناية او جريمة او خرقت القانون، ربما لم أرتكب حتى مخالفة مرورية!
انا “المتهم نبيل جاسم”، بينما هذه الجوقة من اللصوص احرار، ويقودون بلادي، ونشهد عليهم كل يوم وهم يهدرون البلاد ومن فيها وما فيها.
انا “المتهم نبيل جاسم”، متهم رغم كوني، واعرف نفسي، لم اكن يوما كلبا أمريكيّاً ولا عربيا، ولا وزيرا فاسدا، ولا مستشارا للامن القومي.
لم اسلّم إرهابيا سعوديا خارج اطار الدولة، كما فعل مَن اتهمني، ولم أخفِ معلوماتٍ ثم أقرّر إفشاءها بعد سنوات من وجودها، لاني قررت لطع حذاء رئيس وزراء ما، كما هو واضح.
انا “المتهم نبيل جاسم” الذي قضى حياته متنقلا بين بيوت الاخرين أعيش فيها بالايجار الذي ادفعه من عرقي، لان والدي المعلم الشيوعي (جاسم محمد) قضى حياته مطارَدا ولم يتشرف بقطعة ارض من هذا الوطن، الذي سرقه السيد المستشار وسطا على بيوته التراثية في شارع حيفا (وهذا ملف آخر انتظروه).
تستطيعون اليوم اتهامنا، وانتم اللصوص لكن ذلك لن يفتّ من اصرارنا، تحاكموننا اليوم ويحاكمكم التاريخ غدا، سيقودكم الى مزبلته كما قاد مَن كان أكبر سطوة منكم”.
