نائب عن القانون: الأسرة الكردية الحاكمة هي إحدى ركائز “المشروع الصهيوني الأمريكي”
وكالة بغداد تايمز (بتا)
رأى النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود ،الجمعة، ان “الأسرة الكردية الحاكمة” بأنها إحدى ركائز “المشروع الصهيوني الأميركي”، مؤكدا ان دعوات الانفصال طموح حزبي وليس شعبي.
وقال الصيهود في بيان تلقت وكالة “بغداد تايمز”، نسخة منه، إن “الاسرة الحاكمة لاقليم كردستان هي احد اهم ركائز المشروع الصهيوامريكي – التقسيمي الذي يستهدف العراق ودول المنطقة ، كما هو الحال مع داعش الارهابية”، مبينا ان “فاقد الشرعية يتحرك وفق اجندة أمريكية واسرائيلية وتركية وسعودية وقطرية للعبث بأمن واستقرار العراق ودول المنطقة، وبالتالي فهو يدفع بالشعب الكردي نحو الهاوية”.
واضاف ان “انفصال كردستان عن العراق هو طموح حزبي وليس شعبي ، لان الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البارزاني هو من يسعى الى التقسيم والانفصال ، كونه لا يحترم ارادة الشعب الكردي بقدر ما هو يأتمر باوامر امريكا والصهيونية ودول اقليمية معروفة ، ولا يخفى على الجميع ان داعش الارهابية احتلت الموصل بخيانة وعمالة البارزاني والنجيفي”.
واشار الصيهود الى أن “الشعب الكردي والسياسيين الوطنيين في الاقليم يعتزون بعراقيتهم وهويتهم وهم مدركين جيدا انه لا مستقبل للكرد الا بعراق موحد امن ومستقر وخالي من العملاء والخونة، كما هم مدركين بان استحواذ البارزاني على السلطة في الاقليم يثبت مدى حقيقة وديكتاتورية وسيطرة الاسرة الحاكمة على السلطة والثروات في الاقليم بل وحتى التحكم بمصير شعب الشعب الكردي”.