وكالة بغداد تايمز (بتا)
ومنذ أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على النفط الإيراني في ٢٠١٢، تراجعت صادرات النفط الإيراني لأكثر من مليون برميل يومياً، أي بأكثر من ١٪ من سوق النفط العالمي اليومي، وفي وقت يوجد فيه فائض بمعدل مليوني برميل من النفط يومياً في السوق العالمي، فإن مليون برميل إضافي سيزيد الضغوط على أسعار النفط الخام، والتي تراجعت بأكثر من نسبة ٥٠٪ منذ يونيو( حزيران).
وتشير نيويورك تايمز إلى أنه في وقت تم التوصل فيه إلى اتفاق مؤقت في لوزان، بسويسرا، دفعت تلك الأنباء تجار النفط لعقد صفقات آجلة، وانخفض سعر نفط برينت قرابة ٤٪، إلى أقل من ٥٥ دولاراً للبرميل. ويوجد لدى إيران مخزوناً يقدر بـ ٢٠ مليون برميل من النفط الخام ـأي أكثر مما يستهلكه الأمريكيون يومياًـ تستطيع ضخه في السوق.
وكان هم إيران الرئيسي ينصب على رفع العقوبات عن النفط، نظراً لأن اقتصادها يعتمد بدرجة كبيرة على مبيعاته، وأدت العقوبات لإلغاء وتأجيل عدد من مشاريع التنقيب عن النفط وتصديره.
وفي هذا السياق، قال ميشيل ليفي، خبير في الطاقة في مجلس العلاقات الخارجية: “يفتح إطار عمل الاتفاق الطريق أمام زيادة كبيرة في صادرات النفط الإيراني، ولكن إذا أردنا أن نعرف كم برميلاً من النفط سيضخ من إيران خلال الأسبوع المقبل، فإن الإجابة ستكون صفراً”.