وكالة بغداد تايمز (بتا)

أكدت وزيرة الصحة عديلة محمود،الاحد، انها شكلت لجنة لتقييم الاضرار بالمؤسسات الصحية في المناطق المحررة من تنظيم داعش الارهابي، وفي حين لفتت الى عدم تفشي الامراض في مخيمات النازحين بفضل المتابعة الصحية لهم، طالبت لجنة لجنة المهجرين والنازحين النيابية مجلس الوزراء ووزارة المالية الى إطلاق الميزانية الاستثمارية للوزارة، مبينة ان “لدينا معركتين” واحدة ضد (داعش) والاخرى لحماية المواطنين.

وقالت الوزيرة في مؤتمر صحافي مشترك مع لجنتي الصحة والبيئة، والمهجرين النيابيتين في مبنى البرلمان عقب إجتماع ضمهم وحضرته”بغداد تايمز”، إن “خلال اجتماعنا هذا اليوم بلجنتي الصحة، والبيئة والمهجرين والنازحين تم التركيز على ملف النازحين في كردستان خاصة في دهوك والاجراءات التي اتخذتها الوزارة ، فضلا عن عمليات النزوح من الانبار في بغداد”.

واشارت الوزيرة الى ان “وزارة الصحة لم تسجل اي تفش وبائي في مخيمات النازحين او امراض وبائية طول الفترة الماضية”، لافتة الى ان الوزارة “تقوم بتوفير الجوانب الوقائية للحيلولة من دون انتشار اي مرض”.

واضافت الوزيرة “بحثنا مع لجنتي المهجرين والصحة النيابيتين الدعم للمناطق المحررة وتحديد البنى التحتية التي تحتاجها ورفدها بالكوادر الطبية والادوية والدعم المقدم من قبل الوزارة للجهد الحربي، فضلا عن اعادة البنى التحتية لها”.

واوضحت محمود ان “الوزارة قامت بتنظيم حملات لقاح واسعة ادت الى عدم تسجيل أي إصابة لشلل الاطفال العام الماضي”، مبينة أنها “شكلت لجنة عليا لتثبيت الاضرار في المؤسسات الصحية في المناطق المحررة”.

وبينت حمود أن “بعض المؤسسات الصحية مدمرة بالكامل وندعو الحكومة الى تخصيص اموال لتأهيلها”.