وكالة بغداد تايمز (بتا):
أعلنت وسائل إعلام أمريكية أن المسلح الذي أطلق النار في ملهى ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو في فلوريدا الليلة الماضية وأسفر عن مقتل نحو عشرين شخصا هو أمريكي من أصل أفغاني مولود في 1986 واسمه عمر متين.
أعلنت شبكتا “سي بي إس” و”إن بي سي” الأمريكيتان أن المسلح الذي أطلق النار في ملهى ليلي للمثليين في فلوريدا الليلة الماضية وأسفر عن نحو سقوط عشرين قتيلا، هو أمريكي من أصل أفغاني مولود في 1986 واسمه عمر متين.
وبدأت الشرطة المحلية تحقيقا في عمل إرهابي. وكان مكتب التحقيقات الفدرالي أشار في وقت سابق إلى “تعاطف” مطلق النار الذي احتجز رهائن داخل الملهى مع التيار الإسلامي.
ولم تعلن الشرطة رسميا حتى الآن اسم المسلح الذي قالت وسائل الإعلام إنه يقيم على بعد حوالى 200 كلم جنوب شرق أورلاندو في مدينة بورت سانت لوسي.
وبحسب الشبكتين المذكورتين، فإن عمر متين الذي قتل أثناء تبادل إطلاق النار مع عناصر القوات الخاصة في الشرطة، لا سوابق له.
والرجل الذي أطلق النار كان احتجز زبائن في الملهى رهائن، عندما اقتحمت قوات خاصة المكان وقتلته.
وقال رون هاربر من مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي” في مؤتمر صحافي الأحد إن احتجاز الرهائن دفع الشرطة إلى اقتحام المكان،”وللأسف سقط أشخاص بطلقات نارية، ربما نحو عشرين داخل الملهى الليلي”.
وأضاف أن نحو 42 أصيبوا بجروح ونقلوا إلى ثلاثة مستشفيات.
من جهته، قال قائد شرطة أورلاندو جون مينا لقد “تحول الوضع إلى احتجاز رهائن. قرابة الساعة الخامسة صباحا (0900 ت غ) تم اتخاذ قرار بإنقاذ الرهائن”.
وأعلن البيت الأبيض في بيان أن الرئيس باراك أوباما أبلغ الأحد بإطلاق النار من جانب مستشارته للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب.
وطلب أوباما إبلاغه في شكل منتظم بتفاصيل ما يعتبر أحد اسوأ حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة، وأمر الحكومة الفدرالية بـ”تقديم كل المساعدة الضرورية”.
ولم يتضح ما إذا كان الضحايا قتلوا بيد المسلح الذي أطلق النار قرابة الساعة 02,00 (06,00 ت غ) داخل الملهى أو خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة.
ويحاول المحققون معرفة دوافع الرجل الذي كان مدججا بالسلاح.
وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأحد التحقيق في مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا وإصابة 42 في ملهى للمثليين في فلوريدا باعتباره “عملا إرهابيا”.
والد المشتبه به في أورلاندو ينفي أي دافع ديني وراء إطلاق النار
أكد والد المشتبه بإطلاقه النار في ملهى للمثليين في أورلاندو والذي ذكرت وسائل إعلام أنه امريكي من أصل أفغاني، إن ما حصل “ليس له أي علاقة بالدين”.
وقال مير صديق، والد عمر صديق متين، لشبكة إن بي سي “هذا الأمر ليس له أي علاقة بالدين”، موضحا أن ابنه أغضبته في الآونة الأخيرة مشاهدة رجلين يتبادلان القبل أمام زوجته وابنه.
وأضاف “لم نكن على علم بشيء. نحن مصدومون مثل كل سكان البلاد”، مقدما اعتذاره باسم العائلة.
فرانس 24/ أ ف ب