وفيق السامرائي: الحملة ضد الحشد والقوات الامنية “داعشية الهوى والهوية” وغايتها تفكيك العراق

6 أبريل، 2015
168

وكالة بغداد تايمز (بتا)

عدَّ الخبير الأمني وفيق السامرائي، الاثنين، الحملة البائسة ضد قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتحادية بأنها كانت “داعشية الهوى والهوية”، مشيراً إلى أن غايتها منع تحرير المدن وتفكيك العراق، وفيما طالب المؤسسات الرسمية بمحاسبة المحرضين ومُطلقي البيانات والتصريحات الكاذبة، دعاها إلى بناء صرح كبير لشهداء سپايكر وشهداء قوات التحرير المشتركة في تكريت، وتوزيع الأموال على عوائل الشهداء.
وقال السامرائي في منشور بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إنه “في الوقت الذي نعترض على أي فعل يخالف حقوق الإنسان، فإن الحملة البائسة المكشوفة التي استهدفت قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتحادية إنما كانت داعشية الهوى والهوية، غايتها منع تحرير المدن وتفكيك العراق”.
وأضاف أن “هذه الأصوات النكرة هي ذاتها التي استكثرت على متطوعين شجعان من القوات غير النظامية حمل رايات الحسن والحسين وثورتهم الخالدة مع علم العراق في حالات خاصة، ولم يعترضوا على غيرهم”.
وأوضح السامرائي أن “المؤسسات الرسمية مطالبة ليس بإحالة المتجاوزين على حقوق الناس فقط، بل بمحاسبة المحرضين ومن أطلقوا بيانات وتصريحات كاذبة، ومصادرة أموال السراق منهم ومن غيرهم ممن سرقوا، قانونيا، وبناء صرح كبير لشهداء سپايكر وشهداء قوات التحرير المشتركة في تكريت، وتوزيع الأموال على عوائل الشهداء”.