أمل صاحبة الصوت المثير تكسر وحدة الشباب بعد 12 ليلاً

24 مايو، 2015
350
نساء المخابرات الاسرائيلية يكسرن وحدة الشباب

وكالة بغداد تايمز (بتا):

طيلة أسبوع متواصل لم يتوقف جوال الشاب فادي عن الرنين في أوقات متأخرة .. المتصل ليس شخص عادي كأي متصل لأن المتحدثة تدعى “أمل” الفتاة الغرامية صاحبة الصوت الجميل والكلام الساخن.

“أمل” لم تكن سوا إحدى فتيات المخابرات الصهيونية التي ترغب في اسقاط الشاب فادي حيث تتصل عليه في وقت متأخر وتحاول التعرف عليه والتودد له، لكنها تستخدم أسلوب ماكر تحاول من خلاله ايهام الشاب أنها من غزة وتبرهن على كلامها بأنها رأته كثيراً في الجامعة التي يدرس بها.

وأشار الشاب فادي الذي يدرس في إحدى جامعات غزة إلى أنها داومت على الاتصال به في وقت متأخر وتعرف نفسها بأنها من غزة وتريد التعرف عليه وسماع صوته الجميل.

وأضاف :”كنت أرفض وأصدها وأقول لها أنا لست من الشبان الذين يتعرفون على الفتيات، بطريقة غير شرعية، إلا أنها كانت تعاود الاتصال وتقول لي لا أريد أن تحبني لكن اعتبرني كصديقة لديها مشاكل تريد أن تستشيرك بها”.

وقد نسجت أمل قصة لتدفع فادي للحديث معها وهي أنها تعاني من مشاكل عائلية وأن والدها شخص متزمت ويرفض أن تخرج من البيت إلا للذهاب للجامعة، طالبةً منه طريقة للتحرر من قيد والدها.

القصة التي استخدمتها ضابطة المخابرات المتنكرة لم تكن سوى مدخل تريد منه الدخول لفادي لدفعه للحديث معها وصولاً للكلام المعسول والكلام المحرم الذي يثير الشهوة ويدين صاحبه أمام المجتمع إن تحدث به أمام العامة وصولاً لابتزازه بهذا الكلام لدفعه للوقوع في العمالة.

وعندما علم “فادي” بأمرها ورفض الحديث معها يئست منه ضابطة المخابرات وفي اليوم الأخير طلبت منه صراحةً أن يصبح عميلاً مع المخابرات الصهيونية مقابل مبالغ مالية ترسل له يمكنه من خلالها تسديد رسوم جامعته الدراسية.

“فادي” تنبه لخطة المخابرات والضابطة أمل فرفض الحديث معها وقاطعها وكشف أمرها بشكل مباشر وذلك لإدراكه أن هذا الطريق سيؤدي به لما لا يحمد عقباه، إلا أن العديد من الشبان ربما يقعوا في مثل هذه الابتزازات التي تبتكرها المخابرات الصهيونية.

التصنيفات : تقارير