وكالة بغداد تايمز (بتا)
اعلن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ،اليوم الاحد، ان المجلس سيستدعي القادة العسكريين المسؤولين عن التدهور الامني الذي حدث في ناظم الثرثار، والذي ادى الى استشهاد قائد الفرقة الاولى وكوكبة من ضباط الفرقة ومنتسبيها على يد مجرمي عصابات داعش الارهابيي، مؤكدا ان” لجنة الامن والدفاع النيابية ستتخذ الاجراءات القانونية المناسبة من اجل الوقوف على ملابسات القضية”.
وقال الجبوري في بيان تلقت وكالة “بغداد تايمز” نسخة منه اليوم ” في الوقت الذي نتقدم الى الشعب العراقي بأحر التعازي وعظيم المواساة باستشهاد هذه الكوكبة من ابطال الجيش العراقي، نؤكد ان مجلس النواب سيتعامل بحزم وقوة مع اي تقصير من هذا النوع او اي خرق يهدد الوضع الامني في عموم العراق ويعرض حياة العراقيين للخطر”.
واضاف ان” هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها عصابات داعش الارهابية انما تؤكد وحشيتها وهمجيتها وبعدها عن كل دين سماوي او سمة انسانية”، مشددا على” انها ستزيد من اصرار العراقيين على مواجهة هذه العصابات المجرمة والقضاء عليها ودحرها من كل شبر في ارض العراق”.
يذكر ان بعض المواقع الاخبارية نشرت اخبارا عن تعرض مايقارب الـ{150}فردا من القوات الامنية الى القتل على يد عصابات داعش الارهابية، فيما اكدت مصادر امنية مسؤولة ان الدواعش نشروا فيلما عن مزاعم اعدامات جماعية لجنود عراقيين في ناظم التقسيم الذي يقع على ذراع دجلة شمال غرب الفلوجة من اجل اثارة البلبلة وعرقلة الحملة العسكرية البطولية لاقتحام الكرمة.
وقام طيران الجيش الباسل في وقت سابق بانزال جوي على ناظم الثرثار فيما تمكن من فك الحصار عن بعض الجنود والضباط.