مدير عام الوكالة ورئيس التحرير
علي محسن الفرهود

السامرائي..يدعو العبادي الى اعطاء تبرير مقنع لما حدث من مجزرة في الثرثار او الاستقالة

  • 449 مشاهدة
  • أبريل 26, 2015

وكالة بغداد تايمز(بتا)

دعا الخبير العسكري وفيق السامرائي، الاحد، وزير الدفاع العراقي ورئيس اركان الجيش الى تبرير مقنع لما حدث من مجزرة في الثرثار او الاستقالة من مناصبهم، هم ومن رشحوهم الى هذه المناصب لان دماء الناس امانة مقدسة، على حد قوله.

وقال السامرائي في لقاء مع احدى القنوات التلفزيونية وتابعتها وكالة”بغداد تايمز” ان “منطقة الثرثار تعتبر منطقة ستراتيجية وتؤثر على الامن الستراتيجي في العراق وان الانبار هي خاصرة بغداد وخاصرة كربلاء وهناك خلل في اداء وزارة الدفاع ومنها ان هناك من يدفع باتجاه تحرير الموصل ومن ضمنهم وزير الدفاع”.

واوضح بانه “لم يؤيد هذه التوجهات لان فيها مؤامرة كبيرة تستهدف جر الجيش العراقي والحشد باتجاه الموصل لاطالة خطوط مواصلات الجيش وتجريده من قوات الحشد الشعبي والمساندة الشعبية والحاق اكثر ما يمكن من تدمير به وبهذا يكون الدفاع الاستراتيجي باتجاه بغداد من جهة الرمادي ضعيف جدا عند حدوث هجوما اوتعرضا كبيرا باتجاه بغداد من خاصرتها الغربية وعندها يتم تمرير مشروع تقسيم العراق من قبل سياسيين اجانب وعراقيين ومحليين لهم مصلحة في تقسيم العراق”.

واضاف السامرائي أن “القائد العام للقوات المسلحة كان مدرك لهذا تمام واتخذ قرار باتجاه تحرير الانبار اولا”، مؤكدا ان “الحكومة تدرك ان الانبار خاصرة بغداد وانه ليس من مصلحة الحكومة ان يسقط شبر من الرمادي”.

وتابع “في هذه المرحلة حدثت مشكلة اسيئة بها كثيرا لقوات الحشد الشعبي على الرغم من الجهد الكبير الذي بذلته هذه القوات في تحرير تكريت وبهذا انكفأ استخدام قوات الحشد الشعبي في الانبار فانكشفت جبهة الانبار لان القوات العراقية غير مستعدة بشكل كامل لدحر داعش بدون قوات الحشد الشعبي بل ليست مستعدة حتى للدفاع عن بغداد بدون قوات الحشد الشعبي او اذا تخلى الحشد الشعبي تماما عن المسؤولية وهذه هي فلسفة المؤامرة”، مبينا ان “بعض ملالي ساحات الاعتصام السابقين وبعض شيوخ العشائر المتواجدين في اربيل ينادون بانهم لايريدون الحشد الشعبي”.

ونفى وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، الأحد، “مقتل” 140 عنصرا من القوات العراقية في منطقة الثرثار شمال الفلوجة.

أخبار مشابهة