مدير عام الوكالة ورئيس التحرير
علي محسن الفرهود

العبادي :ان المقاتلين من ابطال الحشد الشعبي ليسوا في موضع اتهام وانما من يوضع في موضع اتهام هو من ساعد وساند وسكت واوجد المبررات لجرائم داعش.

  • 401 مشاهدة
  • أبريل 09, 2015

وكالة بغداد تايمز(بتا)

قال السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي ان المقاتلين من ابطال الحشد الشعبي ليسوا في موضع اتهام وانما من يوضع في موضع اتهام هو من ساعد وساند وسكت واوجد المبررات لجرائم داعش.

جاء ذلك خلال ترؤس سيادته اجتماعا لجمع من قيادات والوية الحشد الشعبي، اذ بارك الدكتور العبادي الانتصارات والتلاحم البطولي بين ابناء الشعب العراقي وقواته الامنية اذ ان البعض يحزن لهذا التلاحم ويحاول جاهدا العمل على التشكيك به مشيرا الى اننا لا نرضى باي خرق من الخروقات ان يحصل في اي مكان واي تجاوز سنحيله للقضاء اذ انني وجميع القادة في الحشد يرفضون هذه التجاوزات وانا اشك بان الكثير منهم مدفوعون من قبل جهات. وتابع: هناك حملة منظمة علينا والبعض يتناول بعض الاخبار عن قصد او جهل مما يتسبب بهذه الحملة التي نشهدها متسائلا هل من الممكن ان يتم اعادة النظام والقضاء وكل شيء بعد 48 ساعة من تحرير المدن اذ ان هذا الامر لا يحدث حتى في امريكا او اي دولة تشهد اقل مما يشهده العراق؟ واشار الى وجود عصابات نهب لا شغل لها الا استغلال مثل هكذا ظروف كما ان هناك مخططات لبعض الساسة لانهم يخشون على سلطتهم وقلت لهم ان هؤلاء لن ينازعوكم على السلطة لانهم جاءوا للتضحية من اجل الوطن والقيم والمبادىء والمقدسات. وحذر سيادته من الاشاعة لانها سلاح العدو والبعض عن جهل يسوقها مشيرا الى اننا نشاهد حاليا حالة ايجابية تتمثل بعدم سماعنا بمطالبات لاخراج القوات الامنية من المناطق وهذا تلاحم عظيم بين المواطنين وقواتهم الامنية. واشار الى قرار مجلس الوزراء الاخير بدعم الحشد الشعبي وانه جزء من مؤسسات الدولة ونحن نحتاج الى الضبط القضائي بشانه من خلال تطبيق قانون العقوبات العسكرية عليه لانه جزء من مؤسسات الدولة. وبين الدكتور العبادي انني وبحكم موقعي فاني يجب ان احافظ على جميع العراقيين وان ادافع عنهم مشيرا الى اهمية ان يكون هناك تجانس وتفاهم لتحرير نينوى بالكامل وباقل الخسائر والتضحيات لانني حريص على حياة المقاتلين والمواطنين. وجدد سيادته حرصه على السيادة العراقية اذ ان جميع من فاتحنا لتقديم المساعدة ابدى التزامه بالحفاظ على هذه السيادة اذ لايحق لاي دولة ان تقدم المساعدات الا عن طريق الحكومة المركزية ونحن غير مستعدين ان نتنازل عن سيادتنا ومصالحنا. ودعا سيادته الى ان تكون الراية التي ترفع هي العلم العراقي وهو ما اكدت عليه المرجعية الدينية الشريفة مختتما حديثه باننا قادمون لتحرير الانبار والموصل ونيابة عن الشعب اقدم شكري لكم على ما قدمتوه لتحرير مدنكم وطرد الارهاب.

أخبار مشابهة

في كمين محكم.. مكافحة إجرام بغداد تطيح بعصابة سطو مسلح في سبع البور

بغداد تايمز تمكنت مفارز مديرية مكافحة إجرام بغداد ، من الإطاحة بعصابة خطيرة نفذت عملية سطو مسلح...

مكافحة إجرام بغداد تكشف غموض جريمة قتل ليلة رأس السنة وتلقي القبض على الجناة

بغداد تايمز تمكنت مفارز مديرية مكافحة إجرام بغداد من الكشف عن ملابسات جريمة قتل وقعت ليلة رأس...