بغداد تايمز
نورا الشمري
العنف السيبراني خطر متزايد في العالم الرقمي
مع التقدم الكبير في التكنولوجيا وانتشار استخدام الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ظهر نوع جديد من العنف يعرف بالعنف السيبراني وهو سلوك عدائي يمارس عبر الفضاء الرقمي بهدف ايذاء الاخرين نفسيا او اجتماعيا او اقتصاديا
اشكال العنف السيبراني
تتنوع صور العنف السيبراني ومنها
التحرش عبر الانترنت مثل ارسال رسائل مزعجة او غير مرغوب بها
التنمر الرقمي ويتضمن السخرية او الاهانة او التهديد
الابتزاز الالكتروني باستخدام صور او معلومات حساسة للضغط على الضحية
انتحال الهوية لاستخدامها في الاساءة
نشر الاشاعات والمعلومات الكاذبة بقصد التشهير
الفئات الاكثر تعرضا للعنف السيبراني
تعد النساء والاطفال والمراهقين الاكثر عرضة لهذا النوع من العنف بسبب ضعف الحماية الرقمية وقلة الوعي بالمخاطر التي قد تنجم عن الاستخدام غير الامن للتكنولوجيا
الاثار النفسية والاجتماعية
العنف السيبراني يترك اثارا سلبية عميقة قد تشمل
القلق والاكتئاب
العزلة الاجتماعية
فقدان الثقة بالنفس
وقد يصل في بعض الحالات الى التفكير في ايذاء النفس
دور القانون والمجتمع
الكثير من الدول بدأت بوضع قوانين لمكافحة العنف الرقمي الا ان التوعية المجتمعية تبقى العامل الاساسي في الوقاية وخصوصا من خلال دور الاسرة والمدرسة ووسائل الاعلام
وسائل الوقاية
تجنب مشاركة المعلومات الشخصية على الانترنت
استخدام كلمات مرور قوية وتحديثها باستمرار
ضبط اعدادات الخصوصية في التطبيقات والمنصات
الابلاغ عن اي تصرف عدواني وعدم التردد في طلب الدعم من الجهات المختصة
ختاما العنف السيبراني ليس مجرد مشكلة الكترونية بل هو قضية انسانية تتطلب تكاتف جميع الاطراف من اجل بناء بيئة رقمية امنة تحمي الافراد من الاذى وتضمن لهم حقهم في التواصل دون خوف