وكالة بغداد تايمز(بتا)

عدَّ النائب عن كتلة المواطن النيابية محمد المسعودي، الأحد، أن الهدف من مجاميع “داعش” الإجرامية هو إخضاع العراق لتنازلات إقليمية لدول معينة و الكيان الصهيوني، منتقداً صمت منظمات حقوق الإنسان الدولية والإعلام الغربي تجاه الجرائم الكبيرة للقاعدة  و”داعش” الإجراميتين.
وقال المسعودي في بيان تلقت وكالة “بغداد تايمز”  ، إن “الحرب التي يخوضها العراق في الوقت الحالي، هي حرب إعلامية أكثر منها حرب قتالية”، مشيراً إلى أن “هذه الحرب لها أبعادا اقتصادية وسياسية واجتماعية ويراد منها إخضاع العراق لتنازلات إقليمية لدول معينة و الكيان الصهيوني ، كما يراد منها منع أية حركة ديمقراطية تجعل العراق أنموذجا بين دول العالم “.
وأضاف أن “حجم الجرائم الكبيرة والخطيرة التي مارستها عصابات القاعدة خلال السنوات السابقة وحجم الكارثة الإنسانية من تهجير وقتل والذي تمارسه عصابات داعش الإجرامية ضد كل مكونات الشعب العراقي دون تمييز ، تطرح تساؤلا كبيرا عن معنى الصمت الذي تمارسه منظمات حقوق الإنسان الدولية والإعلام الغربي وردة فعلها تجاه عمليات التهجير والسبي وقتل الطائفه الايزيدية مثلا”.
وأشار المسعودي إلى أن “الحكومة العراقية تحاول أن تصلح الجبهة الداخلية وفي الوقت نفسه تعمل على تغيير الصورة النمطية التي رسمت عن العراق وتحاول أن يكون للشعب العراقي ولحكومته بصمة مستقلة عن كل الحكومات الأخرى”.