اكد مسئولون أمريكيون، أن توجيه واشنطن حاملة الطائرات ثيودور روزفلت وطراد صواريخ، قبالة سواحل اليمن ، أمس الاثنين، للانضمام إلى 10 سفن حربية أمريكية أخرى، هو بمثابة تحذير لإيران حول شحناتها من الأسلحة إلى لحوثيين، وطمأنة للسعودية.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز  الأمريكية، إن ” إدارة الرئيس باراك اوباما  استهدفت في المقام الأول، نشر البارجتين، واستعراض القوة، لكنها أقرت فيما بعد أنه يمكن استخدام القافلة لعرقلة أي إمدادات أسلحة إيرانية للحوثيين، الذين يسيطرون على اليمن بعد إطاحتهم بالرئيس عبد ربه منصور هادي “.

وأضافت الصحيفة، أن “البوارج تهدف أيضا إلى طمأنة السعودية، التي تقود عاصفة الحزم ضد الحوثيين.

ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي رفض كشف اسمه لأنه يناقش عملية عسكرية مستمرة، إن “الأمر يهدف لبعث رسالة لشركائنا، الذين نحن على استعداد لدعمهم، ورسالة للإيرانيين، أننا نراقب”.

وبحسب الصحيفة فإن جوش إيرنست السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، انتقد بشدة “نقل ايران أسلحة للحوثيين في اليمن باعتباره أمر يهدد بزعزعة استقرار البلاد”، مبينا أن “ذلك يتناقض مع دعوة وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، هذا الأسبوع، لحل دبلوماسى للقتال فى اليمن”.

وتابع إيرنست، أن “طهران تواصل تزويد طرف واحد في النزاع بالأسلحة، ما يجعل العنف مستمرا”.