ترقيعات متهتكة

30 يناير، 2023
165

بغداد تايمز

الكاتبة/ زينب الكعبي

اين ذهبت سبعة مليارات

استمتعنا كثيراً بأكشنات مراد علمدار العراق والجمهور يطالب بأجزاء أخرى للمسلسل ومنها غرق ٧ مليار دينار عراقي وبقية المليارات التي في بطون الحيتان وأن تكون خاتمة المسلسل تخدير المتابعين لإشعار آخر أو تقييد الأكشنات ضد مجهول .

 

الى أميركا وحلفائها وأيران وشركائها وإلى غلمان السفارات ولكل مَن بارك وطبل وهللَ وإستبشر بقدوم المٌنقذ المٌخلّص للعراق لاشيء فقط غير أن نٌذَكركم بأن مَن هللتم لهم لايمثلوننا ولايمثلون تطلعاتنا ولانريدهم نحن أبناء العراق الأبرار وقد جربناهم جميعاً لم يكونوا على قَدر و شأن وعَظَمة العراق .

 

المٌجَرّب لا يٌجَرّب

 

*الى حمودي وسرمودي ومهودي وليوثي وسندوسة ووو.. يمنع منعاً باتاً التحدث بأسماء ذويكم وأقاربكم أومن ينوب عنكم في دوائر العراق الرسمية أو أخذ مقاولات او مناقصات أو استحواذ على شركات وعقارات وسكراب وغيرها..منعاً للمحسوبية

 

الحكومة تَجلد نفسها بقرار..

 

الشعب خارج نطاق القرار.. الشعب مساكين السفينة..

 

حجب المواقع الإباحية بحاجة الى حجب الإباحيين المروجين لها من خلال الملاهي وصالات المساج وصالات القمار والروليت ومروجي المخدرات والتجنيد للدعارة بل يتطلب الأمر حجب المواقع التي تضخ القاذورات والبلوگرات الفاشلات والمحتويات الهدّامة من اللواتي يتبجحن بإستقوائهن بعواهر سياسيين مثلهن..

 

على ذِكر زوبعة تهريب النفط.. السؤال الأهم هو لِمن يتم تهريبه والى أي دولة وعن أي طريق ومن هو المهرب الأكبر؟

 

ثلة مِن عَبَدة المسؤولين مِن مٌصدقي أنفسهم إعلاميين وصحفيين لاينتمون الى السلطة الرابعة أو أبجدياتها، بين ليلة وضحاها إنقلبوا على أعقابهم وأضحت برامجهم ومقالاتهم ومدوناتهم تمتدح وتثني على المٌجرب سادساً

 

الإستعراضات البهلوانية التي يقدمها العَبَدة تدل على دناءة ووضاعة سلوكياتهم الإنقلابية حاربوهم بعدم متابعة برامجهم أو الإطراء ولو بتعليق لهم تجاهلوهم إكراماً للعراق هؤلاء ليس لهم مكان بين من يمثلون الإعلام الحيادي الحر الذي يتسم بأخلاقيات المِهنة . المسؤول في خدمة المواطن وليس إله يٌعبَد.

 

مَن يمتدح ويغازل ويناغم بمناشيتات ولو همساً أي مسؤول عليه أن يطلق على نفسه صفة ( طگاگ)

 

ختاماً هل عرفتهم الآن من الجهة المستفيدة من إرتفاع سعر صرف الدولار والجهة التي تعرقل إنشاء ميناء الفاو والتي تعرقل العمل بالإتفاقية الصينية.. نعم هم أنفسهم الذين كانوا يتلاومون ويتباكون ويرمون التٌهم على خصومهم .

التصنيفات : كتابات