وكالة بغداد تايمز(بتا)
أعلن مجلس محافظة الأنبار، الأحد، عن عزمه تشكيل فرقة عسكرية تضم 10 آلاف مقاتل من أبناء عشائر المحافظة للانخراط في الجيش، مطالباً الحكومة المركزية بتدريب وتسليح وتجهيز هذه الفرقة العسكرية بغرض بدء عملية كبرى لتحرير الأنبار.
وقال رئيس المجلس صباح كرحوت، في تصريح نشر على صفحته الرسمية، إن “مجلس محافظة الأنبار عقد اجتماعاً مع شيوخ عشائر المحافظة وبحضور محافظ الأنبار صهيب الراوي، للتباحث بشأن الأزمة الحالية التي تمر بها المحافظة وايجاد الآليات والوسائل المتاحة لإنقاذ الأنبار”.
وأضاف كرحوت أن “الاجتماع خرج بعدد من النقاط أهمها تشكيل فرقة عسكرية تضم 10 آلاف مقاتل من أبناء العشائر على أن تقوم كل عشيرة باقتراح 500 شخص من أبنائها كمتطوعين”، مبيناً أن “هذه الفرقة سيتم ضمها إلى الجيش ومن الممكن أن تكون نواة للحرس الوطني مستقبلا”.
وطالب رئيس المجلس الحكومة المركزية بـ”تدريب وتسليح وتجهيز هذه الفرقة العسكرية لغرض بدء عملية كبرى لتحرير الأنبار من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي”، مشيرا إلى أن “الوضع الأمني والإنساني في الأنبار لا يحتمل أكثر من هذا”.
وسبق لنائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي، أن أعلن في الخامس من فبراير الحالي، أن 8500 مقاتل من أبناء محافظة الأنبار سينضمون للحرس الوطني كقوة احتياطية لمواجهة خطر الدواعش، بعد الإيعاز من الحكومة الاتحادية بتشكيل تلك القوات والتصويت بالموافقة عليها.