خطر داعش يهدد الرمادي والقيادات السنية تتمتع بين دبي وعمان وترفض دخول الحشد

15 مايو، 2015
412

وكالة بغداد تايمز (بتا)

منذ الساعات الاولى من فجر اليوم الجمعة والقطعات العسكرية وابناء العشائر تواجه هجوما عنيفا لداعش على مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار مصحوبا بالسيارات المفخخة والاسلحة الثقيلة انتهى الهجوم بسيطرت داعش على مباني الحكومة المحلية وقيادة شرطة الرمادي التي يوجد فيها مخزن للسلاح يقدر بالاف البنادق والبي كي سي وغيرها ويقول الشيخ خالد الياور احد قادة الصحوات ان القوات المقاتلة انسحبت من المدينة باتجاه قاعدة الحبانية التي تبعد ١٠ كيلو متر عن الرمادي بعد ان شعروا بتقدم داعش ولم يبق من المدينة سوى شارع الملعب ومنطقة الجمهورية ومحاصرتان من قبل داعش.

الياور اضاف ان المقاتلين في المنطقتين المذكورتين مصرين على القتال الى اخر لحظة ولم يستسلموا لعصابات داعش الارهابية وفي الوقت الذي ترد فيه معلومات عن قيام الطيران العراقي والدولي بتوجيه ضربات جوية مكثفة على تواجد داعش في الرمادي وان الاهالي قد يتعرضون الى ابادة فان سياسيي المكون السني وممثلي المحافظة في السلطتين التنفيذية والتشريعية يقضون ايامهم بين العاصمة الاردنية عمان او دبي غير ابهين بما يجري هناك فيما يقوم شيوخ العشائر باطلاق صيحات الاغاثة املا بمن يساعدهم على رد داعش الاجرامي عن مدينتهم وابنائهم وعوائلهم حيث يحمل هؤلاء الساسة السنة وتحديدا مجلس المحافظة واسامة النجيفي مسؤولية ما يجري للانبار كونهم رفضوا دخول الحشد الشعبي للقتال في المدينة دون ان يقدموا البديل او يتوجهون لقيادة المعارك كما يفعل غيرهم في اشارة الى قيادات منظمة بدر والعصائب وسرايا السلام وغيرهم من الحركات المقاومة لداعش.