وكالة بغداد تايمز (بتا)
عد عميد كلية الاعلام في جامعة بغداد الدكتور هاشم حسن ، الاربعاء ، دفاع الاعلام العربي عن سنة العراق هو لاجل زرع الفرقة واشعال حرب المكونات بين ابناء الشعب العراقي ، لافتا الى ان هذا يعد تدخلا غير مباشر في الشؤون الداخلية للبلاد .
وقال حسن في تصريح لوكالة “بغداد تايمز”، ان ” الاعلام العربي هو انعكاس لسياسة اتصالية وتعبير عن عقيدة في نظام الحكم ” مشيرا الى ان ” كل المنظومات الاعلامية وخصوصا العربية التي تدعي الاستقلال تمثل النظام السياسي الداخلي”. .
وأشار ان “اي نظام من انظمة دول الخليج هو شمولي متسلط تحكمه عائلات محددة تابعة لامريكا واسرائيل وتحاول تنفيذ اجندتها في المنطقة للمحافظة على مناصبهم واملاكهم وان الاعلام هو جزء من هذه المنظومة ” لافتا الى انه ” من البديهي ان تنعكس سياسة الوسيلة الاعلامية المملوكة للاسر الحاكمة على محتوى الرسالة ” .
وأضاف الى ان ” المنظومة الاعلامية العربية المسيطر عليها من قبل الخليج ، تحاول الدفاع عن اهل السنة في العراق ليس حبا بهم بل لزرع التفرقة واشعال حرب المكونات لاسيما بعد النصر الكبير الذي حققته القوات الامنية والحشد الشعبي على المجاميع الارهابية ” مبينا ان ” هذا الدفاع الكاذب يعد تدخلا غير مباشر في الشؤون الداخلية للبلاد ” .
وبين عميد كلية الاعلام انه ” في الاونة الاخيرة قد عدلت بعض الوسائل الاعلامية العربية تغطيتها الاعلامية ومحاولة اظهار الرفض لداعش وتأييد التحالف الدولي ، الا ان الجوهر الخفي المساند لداعش بقي نفسه “.
وتحاول بعض وسائل الاعلام العربية والفضائيات لعب دور المحامي والمدافع على مكون دون اخر ، من خلال نشر الاخبار الكاذبة او المبالغة فيها .