وكالة بغداد تايمز (بتا)
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية تعبئة نحو 140 ألف عنصر من قوات الأمن والإغاثة في مجمل أراضي البلاد، وتتركز الجهود في منطقة باريس حيث تكون التجمعات عادة أكبر من سواها على غرار جادة الشانزيليزيه، حيث تتوقع السلطات قدوم نحو 300 ألف شخص.
وقد أوقفت السلطات، الأسبوع الماضي، شابا يبلغ من العمر 21 عاما، وفتاة تبلغ الـ19 عاما، لا رابط بينهما على ما يبدو لكن كلا منهما كان يخطط لتنفيذ اعتداء تباعا بالقرب من ليون (وسط شرق) وفي منطقة باريس.
وكان الشاب المشتبه به يعتزم مهاجمة عسكريين، بينما المرأة كانت تعتزم تنفيذ مخططها خارج باريس، بحسب ما أفاد مصدر قريب من الملف، ووضع الاثنان قيد التوقيف الاحترازي.
وقال مفوض شرطة باريس ميشال ديلبويش لـ”فرانس برس”: “مستوى الإنذار الإرهابي في البلاد لا يزال مرتفعا”.. “عمليتا التوقيف دليل على وجود تهديد غامض داخلي مع أشخاص يحتمل أن ينتقلوا إلى التنفيذ (…) بوسائل بدائية لكنها تشكل خطرا رغم كل شيء”.
فيما أشار مصدر أمني آخر رفض الكشف عن هويته إلى أن السلطات تركز على “التهديد الداخلي خصوصا خلال فترة نهاية العام”.