وكالة بغداد تايمز (بتا)
اكد القيادي في التحالف الكردستاني والنائب في البرلمان السابق محمود عثمان ان “الخلافات السياسية بين الكتل السياسية من جهة وبين المكونات العراقية من جهة اخرى، ادت الى سير البلد في نفق مظلم وطريق غير واضح المعالم”، لافتا الى انه “اذا لم يتم معالجة هذه المشاكل بسرعة ستؤدي بالبلد نحو الهاوية”.
واوضح في تصريح صحفي له، الاثنين، تابعته “بغداد تايمز”، ان “دور البرلمان ضعيف جدا في اقرار القوانين المهمة وحل المشاكل بين الكتل السياسية، لاستمرار التقاطعات بين الكتل السياسية”، لافتا الى ان “الحكومة اصبحت ضعيفة ايضا بفعل المشاكل الكثيرة التي يمر بها البلد”، مشيرا الى انه “كلما مرت الايام سيكون الحل الاصعب”.
ولفت الى ان “هناك اشخاص يرغبون بنجاح حكومة العبادي، وفي المقابل يوجد اشخاص اخرون يحاولون افشال مهمة العبادي وحكومته لاغراض خاصة”، مشيرا الى انه “لا يوجد تفاهم كما يجب بين السنة والحكومة، والاكراد لديهم مشاكل مع الحكومة، وهذه الامور ادت الى ضعف الحكومة”.
وبين ان “الحل الرئيس لمشاكل البلاد، اعتماد الحل الداخلي واجراء الحوارات الشفافة بين قادة الكتل السياسية، ووضع مصلحة البلد فوق اي اعتبار”، لافتا الى ان “جميع الدول تتدخل في امور البلد اكثر من السابق، بمن فيها امريكا وايران، لانها تبحث عن مصالحها الخاصة، وهذا الامر سلبي على البلد ووحدته”.