وكالة بغداد تايمز(بتا)

طالب مسؤولون محليون ورجال دين مشاركون في ختام منتدى “الموصل قلعة الاسلام والتعايش” الحكومة بتسليح الحشد الوطني والعمل على تحرير الموصل من تنظيم “داعش”.

ونظم المنتدى محافظ الموصل اثيل النجيفي بالتعاون مع ديوان الوقف السني في العراق واتحاد علماء الدين الاسلامي في كوردستان.

واستمرت أعمال المنتدى يومين شارك فيها مسؤولون محليون من محافظة نينوى ومجموعة من رجال الدين الاسلامي في العراق واقليم كزردستان وجامعة الازهر في جمهورية مصر العربية.

واصدر المجتمعون في ختام المنتدى بيانا قالوا فيه إن “ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لايمثل الاسلام الحنيف ولا منهجه القويم ولا السلف الصالح ومذهب اهل السنة والجماعة ولاعقيدتهم وفكرهم”.

وأدان المشاركون في المنتدى “جميع انواع العنف وانتهاك حقوق الانسان في العراق اي ايدي تنظيم داعش وغيره من المجاميع والمليشيات الارهابية الخارجة على القانون سواء ما حدث مع اهل السنة في ديالى وصلاح الدين والموصل او ماحدث مع المسيحيين والايزيديين في الموصل وما حدث ويحدث داخل العراق وخارجه من انتهاكات صارخة ومفضوحة”.

كما دعا المجتمعون الى “ضرورة تفعيل الفكر الوسطي المعتدل الذي يتبنى منهج الاعتدال والوسطية وبنذ الغلو والتعصب والتطرف باشكاله وانواعه كافة في مدينة الموصل خاصة وفي بقية المدن والبلدان التي تعاني من جرائم تنزيم داعش وممارسته اللاانسانية عامة”.

واكد المجتمعون على “ضرورة العمل لاقامة مجتمع مدني متحضر ينبذ الطائفية باشكالها كافة وذلك من خلال تفعيل دور العلماء الربانيين وتوظيفه وهنا يوصي المجتمعون باهمية فتح مركز ومعهد علمي مؤسسي متخصص ياخذ على عاتقه تنفيذ مقررات المنتدى ومتابعتها واقامة الدورات العلمية وورش العمل التثقيفية لتحقيق هذا الهدف”.

وشدد المشاركون في المنتدى على “ضرورة حصر السلاح بيد الدولة ونزعه من ايدي الجماعات المسلحة العاملة في الساحة العراقية ويجب على العلماء والمثقفين وقادة المجتمع اشاعة ثقافة التعايش السلمي بين ابناء المجتمع الموصلي خاصة والعراق عامة في ضوء هدي الكتاب والسنة والمواطنة الصالحة”.

كما طالب المجتمعون من الحكومة العراقية “وجوب تسليح قوات الحشد الوطني الذي هو نواة الحرس الوطني في الموصل من اجل انجاح عملية تحرير المدينة من تنظيم داعش ومطالبة المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته تجاه العراق”.

واشاد المشاركون في المنتدى بـ”جهود اقليم كوردستان العراق حكومة وشعبا وثمنوا المواقف الاخوية والوطنية التي قام بها الاقليم في مكافحة الارهاب وايواء النازحين من المناطق الساخنة واسكانهم في الاقليم وحيا المشاركون قوات البييشمركة الذين وقفوا سدا منيعا بوجاه داعش والارهاب”.