مصدر خاص: ان مجزرة الثرثار سببها عدم استجابة المسؤولين لأيصال التعزيزات العسكرية

26 أبريل، 2015
381

وكالة بغداد تايمز(بتا)
افاد مصدر في رئاسة الوزراء، الاحد، الانباء التي تواردت حول إعدامات جماعية بحق جنود كانوا محاصرين في ناظم التقسيم في الثرثار، مؤكداً سيطرة القوات الامنية على الناظم بالكامل.
ونقلت وسائل إعلام عن المصدر قوله إن “قوات عمليات بغداد قامت بحملة عسكرية واسعة لتطهير مناطق شرق الفلوجة وتحرير الكرمة وقد حققت 90% من خطتها وهي على وشك تحرير الكرمة لتكون بوابة لاستعادة الفلوجة، وأنه ضمن الحرب النفسية قام الدواعش بالتعرض لقطعاتنا في ناظم التقسيم ونشروا فيلما عن مزاعم اعدامات جماعية لجنود عراقيين من اجل اثارة البلبلة فينا وعرقلة الحملة العسكرية البطولية لاقتحام الكرمة”.
وأوضح أنه “في الساعة 16 من يوم 24 نيسـان 2015 حصل تفخيخ من قبل الدواعش في ناظم التقسيم الذي يقع على ذراع دجلة شمال غرب الفلوجة، وذلك بتفجير همرات مفخخة عدد 4 على قوة تضم قائد الفرقة الاولى الذي جاء الى ناظم التقسيم من اجل اسناده بعد تعرضه لهجمات من قبل الدواعش”، مبينا أنه “جراء انفجار العربات المفخخة تم استشهاد 13 بضمنهم قائد الفرقة وآمر لواء آلي 38 ، وجرح 23 وفقد 8”.
وأشار المصدر الى ان “آمر فوج (3 لواء مشاة لمش آ 38)، مصيره مجهول، مما ادى الى انسحاب القطعات من ناظم التفسيم باتجاه جسر الشيحة واتخاذ خط صد، (13كم شرق التقسيم)، كما مسكت قوة اخرى خط صد 2كم شمال ناظم التقسيم”.
وبيَن المصدر أن “ناظم الثرثار الذي يبعد 26كم شمال غرب ناظم التقسيم لم يشهد اي تعرض وقواتنا موجودة هناك (ف2 ل1)، موضحا أن “سقوط ناظم التقسيم قد قطع الطريق المعبد الموصل اليه”، وأكد أن “الطريق بين ناظم التقسيم وناظم الثرثار ليس تحت سيطرة العدو”.
وتابـع المصدر أنه “في الصباح الباكر من يوم 25 نيسـان 2015 تحركت قوة تابعة لقيادة عمليات بغداد بحملة عسكرية لاستعادة الناظم ووصلت الى مشارفه وبصدد استعادته بالكامل”، مؤكداً “سيطرة القوات الامنية على ناظم الثرثار بالكامل ولم يتعرض لهجوم ويقع على بعد 26كم شمال غرب ناظم التقسيم”.
وتصاعدت خلال اليومين الماضيين حدة التصريحات من قبل الكتل السياسية والسياسيين، بعد مجزرة جديدة ارتكبتها عصابات “داعش” الاجرامية في منطقة الثرثار حين اقدمت على إعدام 140 ضابطاً وجندياً بعد محارصرتهم لما يقارب عشرة أيام بحسب مصادر امنية.