أستقبل نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي، فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني والوفد المرافق له بحسب بيان لمكتب النجيفي حصلت “بغداد تايمز “على نسخة من.
وبحسب البيان فإنه جرى خلال الاجتماع مناقشة تفصيلية لتحديات الوضع الأمني والسياسي وتطورات المواجهة مع تنظيم داعش.
وأكد وزير الخارجية البريطاني إلى أنهم ملتزمون بدعم العراق ومساعدته ويتطلعون إلى أن يكون التقدم في المجال العسكري متزامنا مع التقدم في العملية السياسية وتنفيذ الاتفاقات.
من جانبه قال النجيفي أنه “يشاطر ضيفه بأن المسار السياسي هو الأهم والنجاح فيه يسهل المسار العسكري ويدعمه”.
وعرض نائب رئيس الجمهورية ما تم من الاتفاق السياسي والتطورات المتعلقة بتشريع قوانين الحرس الوطني والمساءلة والعدالة وما يرافق ذلك من وجهات نظر.
وأوضح أن تشريع قانون الحرس الوطني يمثل تطمينا لكل المكونات بأنها حاضرة في المشهد الأمني وملتزمة بأداء ما هو مطلوب منها.
وأكد النجيفي أن تشريع قانون المساءلة والعدالة مرتبط بجوهر ما تم الاتفاق عليه من ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وتخفيف الاجراءات السابقة التي عانى المواطنون من تأثيراتها السلبية.
وأشار النجيفي إلى أن عمليات تحرير نينوى وغيرها من المناطق تحتاج إلى قوات عسكرية قادرة على التحرير والحاق الهزيمة بداعش، وقوات تمسك الأرض المحررة من أبناء المناطق نفسها.
وأضاف ان العملية تحتاج أيضا إلى إغاثة المواطنين الذين يضطرون للمغادرة أثناء عمليات التحرير، وتقديم المساعدات للذين يدخلون إلى مناطقهم بعد التحرير.
وكذلك تقديم الخدمات الأساسية الحيوية، واصلاح البنية التحتية بما يتيح للمواطنين ممارسة حياتهم الطبيعية، بحسب النجيفي.
