وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وروسيا وإيران ومصر والأردن يرفضون التدخل التركي في العراق

18 أكتوبر، 2016
216
ابراهيم الجعفري - وزير الخارجية العراقي (ارشيفية)

وكالة بغداد تايمز (بتا)

جدد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، اليوم الثلاثاء (18/تشرين الاول/2016)، مطالباته بخروج القوات التركية من الاراضي العراقية، وذلك على هامش اجتماعات لوزان، ورفض وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وروسيا وإيران ومصر والأردن التدخل التركي في الاراضي العراقية.

وفي بيان تلقت بغداد تايمز نسخة منه، قال مكتب وزير الخارجية بإن “الجعفري بحث ملف الانتهاك التركي للأراضي العراقية، وضرورة انسحاب القوات التركية من بعشيقة خلال لقاءاته الثنائية التي جمعته مع وزراء خارجية أميركا، وروسيا، وإيران، ومصر، والسعودية، وقطر، والأردن، وتركيا، والممثل الأممي في سورية على هامش اجتماعات لوزان في سويسرا”.

واضاف “الجعفري جدد أهمية أن يقف المجتمع الدولي إلى جانب العراق، ومطالبته بخروج القوات التركية من الأراضي العراقية، وإنهاء خرق سيادته، وأن تلتزم تركيا بالاتفاقيات الدولية، ورعاية حسن الجوار”.

وأكد وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة، وروسيا وإيران ومصر والأردن رفضهم للتدخل التركي في الأراضي العراقية، مشددين على “وقوفهم إلى جانب العراق في حربه ضد “داعش”، وأنهم مساندون لطلب العراق بإنهاء الانتهاك التركي للسيادة العراقية ومع وحدة وسيادة العراق.

ابراهيم الجعفري: العراق يخوض حربا عالمية ضد عصابات داعش دفاعا عن نفسه، ونيابة عن العالم أجمع

وقال الجعفري “العراق يخوض حربا عالمية ضد عصابات داعش الإرهابية دفاعا عن نفسه، ونيابة عن العالم أجمع، ولم يطلب من أي بلد مشاركة أبنائه في الحرب على أراضيه فالعراقيون يسجلون انتصارات كبيرة، ويحررون الأراضي العراقية من دنس إرهابيي داعش”.

واضاف الجعفري، أن “العراق طلب الدعم المشروط بموافقة الحكومة العراقية، ولا يوجد أي اتفاق مع الجانب التركي بخصوص دخول قواتها مدينة بعشيقة”، مبينا أن “هيئة الحشد الشعبي ضمت أبناء العراق من كل الأديان، والمذاهب، والطوائف، والقوميات، والمناطق، وأن بعض وسائل الإعلام، والأطراف الدولية تحاول تشويه صورة وحدة العراقيين، وتلاحمهم تحت لواء الحشد الشعبي، وأمرة القائد العام للقوات المسلحة”.

ودعا الجعفري إلى تضافر الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب، وعدم فتح معارك جانبية لا رابح فيها سوى الإرهاب، والعمل على إيجاد حلول لمشاكل المنطقة، وتجنيبها المزيد من التحديات.