وأعلن بلينكن أنه ناقش مع الحلفاء خلال جولته الأوروبية زيادة الضغط على روسيا ووقف شراء نفطها، حيث قال إنه “ناقش وقف شراء النفط الروسي مع حلفاء أوروبيين خلال جولته الأوروبية”.
وقال بلينكن “عندما يتعلق الأمر بالنفط الروسي، اتصلت أمس بالرئيس الأمريكي جو بايدن وأعضاء آخرين في الحكومة حول هذا الموضوع، ونحن نتحدث الآن مع شركائنا الأوروبيين وحلفائنا في احتمال حظر استيراد النفط الروسي مع التأكد من استمرار وجود إمدادات مناسبة من النفط في الأسواق العالمية”.
وقال بلينكن “عندما يتعلق الأمر بالنفط الروسي، اتصلت أمس بالرئيس الأمريكي جو بايدن وأعضاء آخرين في الحكومة حول هذا الموضوع، ونحن نتحدث الآن مع شركائنا الأوروبيين وحلفائنا في احتمال حظر استيراد النفط الروسي مع التأكد من استمرار وجود إمدادات مناسبة من النفط في الأسواق العالمية”.
وفي لقائه مع مايا ساندو، رئيسة مولدوفا، بالعاصمة المولدوفية تشيسيناو، ضمن جولة في أوروبا الشرقية في أعقاب “الغزو الروسي” لأوكرانيا، في وقت سابق اليوم، طمأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زعماء مولدوفا بأن الولايات المتحدة ستنظم معارضة دولية “للعدوان الروسي.. وقتما وأينما يقع”. وفي مسألة تطلعات مولدوفا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، قال بلينكن إن الولايات المتحدة تدعم تلك التطلعات لكن هذا الأمر يقرره التكتل الأوروبي.
وردا على سؤال حول الضمانات التي تقدمها الولايات المتحدة لمولدوفا في ضوء “العدوان الروسي” على أوكرانيا، أشار بلينكن إلى الجهود الأمريكية لتعبئة التصدي الدولي الذي أدى إلى عزل روسيا وإلحاق الضرر باقتصادها، وقال “وقتما وأينما يحدث هذا العدوان سنفعل نفس الشيء”، مضيفا أن الولايات المتحدة غير ملتزمة بالدفاع عن مولدوفا لأن تلك الجمهورية السوفياتية السابقة ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي مثلما هو الحال بالنسبة لأوكرانيا التي لا تتمتع بعضوية الحلف.
وصرحت مولدوفا إن أكثر من 230 ألف لاجئ عبروا حدودها من أوكرانيا منذ بدء الحرب يوم 24 فبراير/ شباط.