وكالة بغداد تايمز (بتا)
اكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو تعليقاً على الهجوم ،الخميس، إن تواجدنا (في معسكر بعشيقة) يأتي في إطار سيادة ووحدة الأراضي العراقية، ومكافحة الإرهاب”.
وقال اوغلو في مؤتمر صحفي عقده رئيس الحكومة التركية، أن “ضابطاً عراقياً من بين القوات المتدربية قد قُتل جراء الهجوم، بينما أُصيب 4 جنود أتراك بجروح طفيفة، مؤكداً أن الجنود الأتراك نُقلوا فوراً إلى تركيا لتقلي العلاج اللازم”.
وأكد أوغلو أن “تركيا ستتخذ التدابير اللازمة ضد المخاطر التي تستهدفها في هذه المنطقة، حتى تبسط القوات العراقية الشرعية، ووحدات الأمن العراقية الشرعية أيضاً، سيطرتهما على المنطقة، وقواتنا المسلحة هناك، مخولة تماماً لاتخاذ خطوات جديدة إذا لزم الأمر”.
وأضاف أن “رئيس هيئة الأركان (خلوصي آكار) أكد لي في اتصال هاتفي عقب الحادث أن القوات التركية ردّت على الهجوم، ودمّرت مواقع (داعش) في المنطقة، وهذا مهم لإظهار قوة الردع التركية”.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن “تواجد العسكريين الأتراك في مخيم بعشيقة “يستند إلى المبادئ التي اتفق عليها كل المجتمع الدولي، وقرار الأمم المتحدة، عقب سيطرة التنظيم على مدينة الموصل صيف 2014”.
وذكر “داود أوغلو” أن هذا الحادث يشير إلى أنه “إذا كنا نريد تدريب إخواننا العراقيين فإن هذا الأمر يحمل مخاطر أمنية، ولذلك يتعين علينا اتخاذ التدابير اللازمة لإزالة المخاطر التي تستهدف المدربين والمتدربين”.
خطوات صائبة
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، في بيان أمس الأربعاء، عن إصابة 4 جنود أتراك بجروح طفيفة، جراء قصف بقذائف كاتيوشا، تعرضت له قاعدة التدريب في بعشيقة، قرب مدينة الموصل، التي يتولى ضباط أتراك مهمة التدريب فيها، وذلك خلال اشتباكات بين “داعش” وقوات البشمركة (جيش إقليم شمال العراق).