الجعفري: القوات العراقية هي من تدير عجلة المواجهة البرية ضد الإرهاب المتمثل بعناصر داعش الإرهابية
وكالة بغداد تايمز (بتا)
اكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري،الثلاثاء، ان القوات العراقية هي من تدير عجلة المواجهة البرية ضد الإرهاب المتمثل بعناصر داعش الإرهابية.
وقال الجعفري في مؤتمر صحفي مع نظيره الكويتي صباح خالد الصباح تابعته وكالة “بغداد تايمز” ان “العداوة التي يتبعها الإرهاب حقيقية فهم لا يتصالحون مع انفسهم ولا مع ذويهم ، مما يدفعنا الى عدم استبدال العداء الحقيقي للارهاب بالعداء الوهمي الذي يحاول المغرضون افتعاله بين أبناء الشعب الواحد من خلال نشر التفرقة بين الشعب الواحد”.
وأشار الجعفري الى ان “العراق يحارب إرهاب عالمي من خلال انضمام الإرهابيين من اكثر من {100} دولة في العالم مما يؤكد انه عالمي ولا يقتصر على جهة واحدة “، لافتا الى ان ” العراقيين يسطرون أروع ملاحم البطولة والتضحية في تطهير مناطقهم التي احتلها الدواعش”.
وتابع ان ” القوات الأمنية وابطال الحشد الشعبي تمكنوا من تطهير مناطق جرف الصخر والاسحاقي واطراف بغداد التي وصل الدواعش اليها ، علاوة على قدرتهم على صد القذائف التي كانت توجه الى العاصمة بغداد وتصل الى عمقها من خلال مقاومة أبناء العراق بسنتهم وشيعتهم مسلميهم ومسيحيهم “.
واكد الجعفري ان ” من يدري عجلة و المواجهة البرية العراقيون وحدهم ولا يوجد أي تواجد بري لقوات اجنبية سوى الاستعانة بطيران التحالف الدولي لتوفي الغطاء الجوي للقوات الأرضية المقاتلة “، مبينا ان ” السيادة العراقية يذود عنها أبناؤها ولا نريد من العالم سوى الايمان بالسيادة العراقية “.
وأضاف ان ” رياح الإرهاب بدات منذ القرن الــ21 وضربت اوربا وامتدت الى الدول الأخرى واننا امام إرهاب عالمي “، لافتا الى ان ” الازمات الاقتصادية هي أزمات عالمية أيضا “.
واكد ان ” العلاقات الثنائية مع الكوت تستند على أرضية صلبة لان العراق ينظر بيعن الاحترام والعرفان الى الكويت لما قدمته مو مواقف مهمة للعراقيين”.
وأوضح الجعفري ان “علاقاتنا مع الدول العربية مبينة على أسس صلبة وارضية قوية لا تتاثر بتغيير الحكام “.
من جانبه قال وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الصباح ان ” العلاقات العراقية الكويتية تجاوزت كل العقبات وبحثنا كل الملفات العالقة على مدى عقود من الزمن وانجزت الكثير من الملفات وننطلق من ارضية صلبة لتعزيز العلاقات بين البلدين واللجنة تمكنت في الدورات الخمسة ان تضيف في كل اجتماع اضافة ايجابية جديدة ، وجتماعنا السادس المرتقب سيراجع كل الملفات الماضية”.