معصوم: “لا سلام للعالم والمنطقة إلا بالقضاء على داعش”

31 ديسمبر، 2015
144

وكالة بغداد تايمز (بتا)

اكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم،الخميس، انه “لا سلام للعالم والمنطقة إلا بالقضاء على داعش” .
وقال رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في كلمة إلى أبناء الشعب العراقي وسائر شعوب العالم بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد 2016 ، ونقله مكتبه الاعلامي في بيان تلقت وكالة “بغداد تايمز” نسخة منه ، انه “مع اطلالة عام ميلادي جديد ، نتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا العراقي وشعوب العالم ، ونرجو أن يكون العام المقبل عام خير وسلام وتقدم للجميع ” .
وأضاف معصوم ، بحسب البيان “لقد عشنا عاماً واجهنا فيه الكثير من التحديات ، ولكن ها نحن نودع هذا العام بالمزيد من الثقة ، ومزيد من الإرادة والعزم على تجاوز الصعاب” .
وبين رئيس الجمهوريك ، بحسب البيان أن “اطلالة عام جديد هي نافذة على الأمل الإنساني المتجدد بحياة حرة ومتقدمة وآمنة ، ومعه تتجدد شجرة الحياة الخضراء” .
ولفت معصوم ، بحسب البيان الى انه “لعل ما واجهناه في العراق والمنطقة خلال العام الماضي والأعوام التي سبقت من مواجهة دامية مع قوى التطرف والكراهية والظلام ، وما قدمه العراقيون من جهد قتالي وتضحيات هو ترجمة عملية ونضالية ؛ من أجل تأكيد معنى الأمل الإنساني بحياة أكثر سلاما واستقراراً وقبولا بالتنوع والاختلاف” .
واكد معصوم ، بحسب البيان ان “انتصارات جيشنا ومختلف قواتنا التي قاتلت وما زالت تقاتل الارهاب التكفيري المجرم هي الثمرة الأعظم لهذه التضحيات التي يخوضها العراقيون دفاعاً عن مدنهم ، وعن وحدتهم الوطنية ، وعن تنوعهم المتعايش على قيم الحب والعدل والاخاء ، فأحر التهاني لمقاتلينا الشجعان حيثما كانوا في قواطع العمليات بمختلف تشكيلاتهم ، سيما انتصاراتهم الرائعة في الانبار اخيراً ، وإلى مزيد من البطولات التي تجعل من عامنا المقبل عامَ عراقٍ بلا إرهاب وعامَ عراقٍ متقدم بوحدته الوطنية لحماية دولته الحرة المستقلة الآمنة ، دولةِ عراقِ الجميع” .
واشار رئيس الجمهورية ، بحسب البيان الى ان “تضحياتنا التي تدافع عن العراق والعراقيين كانت وما زالت تدافع بالقدر ذاته عن أمن وسلام المنطقة والعالم من شرور الارهاب والتشدد ، وهذه حقيقة باتت تتأكد للجميع ، ونأمل معها أن تتعزز جهود جميع دول المنطقة والعالم لدعم صمودنا وانتصاراتنا سواء عبر الدعم اللوجستي والاستخباري والاسناد الجوي ، أو عبر محاصرة ومحاربة تمويل وتغذية داعش بالبشر والسلاح والمال والدعاية ، وهي مصادر حياة للإرهاب” .
واكد أن لا سلام للعالم من دون تحقيق السلام في العراق والمنطقة ، وذلك بالقضاء المبرم على داعش ، وعلى العوامل التي تجعل من بقاء هذا العصابات الارهابية ممكناً سواء على شكل جماعات ناشطة أو نائمة ، وهذا الإنجاز لا يتحقق من دون طموح مشترك وإرادة مشتركة ، وعمل مشترك من الجميع .
وتابع قوله إن ” سلام العالم مسؤولية الجميع ، ولعل انعاش الأمل بالسلام مع حلول عام جديد يتطلب تعزيز الارادة الدولية بتحرير العالم من الخوف من تهديد الارهاب والتطرف والكراهية ” .
وختم قوله ” فلنعمل جميعا من أجل السلام وليكن العام الجديد عام خير لأبناء شعبنا وسائر شعوب الأرض ، وليكن عاما يعود فيه النازحون والمهجرون والمهاجرون إلى مدنهم وقراهم بأمان وحرية ، والسلام لأرواح من ضحوا واستشهدوا من أجل الحرية ومن اجل العراق ، والفخر والعزة لعوائلهم الكريمة التي ضحت بأبنائها في هذا السبيل ، والشفاء العاجل لجرحانا ، وكل عام والجميع بحياة أكثر استقراراً وتقدماً ومسرةً وسلاماً ” .