وكالة بغداد تايمز (بتا)
رأت النائبة عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، الخميس، أن السلطات الكويتية تحاكم المستهدفين من قبل “داعش” بدلاً من ملاحقة عناصر داعش، مؤكده أن انسجام الكويت مع المشروع السعودي “الطائفي” هو “مجازفة ومغامرة كبيرة”.
وقالت العوادي في بيان تلقت وكالة “بغداد تايمز”، نسخة منه، إن “المحاكم الكويتية أصدرت يوم أمس الأربعاء أحكاماً قاسية بحق شباب شيعة بحجج واهية خالية من الأدلة والقرائن بدعوى صنع تجمعات معينة، وبدلا من أن تلاحق السلطات الكويتية الدواعش في الكويت راحت تلقي القبض وتحاكم المستهدفين من قبل داعش”.
وأضافت، أن “هذه الحملة الكويتية على الشباب الشيعي في الكويت هي بدفع سعودي من أجل جر الكويت إلى مشروعها الطائفي المقيت”، موضحةً أن “الكويت في غنى عن هذا المشروع الذي سيعصف باستقرار الكويت ويمزق اللُحمة الوطنية وحالة التعايش المثلى التي يعيشها هذا الشعب رغم تنوعه”.
وأشارت الى، أن “انسجام الكويت مع المشروع السعودي الطائفي مجازفة ومغامرة كبيرة قد تكون نتائجه وخيمة على الكويت باعتبارها من الدول التي تحتضن فسيفساء من الطوائف ومنهم الشيعة الذين كانوا سببا من استقرار الكويت طيلة سنين تأسيس دولتها”، لافتةً الى أن “الشيعة هم من صمدوا ودافعوا عن الكويت ضد الغزو الصدامي ودافعوا عن السنة”.